جامعة النيل .. و فن التلاعب بالأوراق !
حقاً مرت فترة طويلة منذ آخر مرة دونت ها هنا ، ربما ضيق الوقت و ليس قلة المواضيع هو ما منعنى من التدوين لهذه الفترة الكبيرة . لكن موضوع جامعة النيل هزني بطريقة ما لأكتب من جديد . مشكلة جامعة النيل تنقسم لعدد من الشقوق ، أهمها هو الشق القانوني ، و الذي يعتبر هو جوهر القضية ، و هل جامعة النيل هي حقاً جامعة أهلية أم جامعة خاصة ، و ما الفارق أصلاً بين مسميات الجامعات ، فمثلاً ما هو الفارق بين الجامعة الأهلية و الجامعة العمالية ، و الجامعة الحكومية و الخاصة ، أيهم يتبع المجلس الأعلي للجامعات فوزارة التعليم العالي و أيهم يدار بصورة مستقلة بعيداً عن الهراء الحكومي ، هذه نقطة شائكة أخري في الموضوع ، فالنظام التعليمي في مصر ما زال مفككاً لأبعد الحدود ، و يبتعد عن عامة الناس بمصطلحاته المعقدة .. و لفهم مصطلح الجامعة الأهلية يجب التفريق بين جامعة لا تهدف أساساً للربح و جامعة لا تهدف إطلاقاً للربح ، و هنا هي النقطة الجدلية التي منحت جامعات النيل و الفرنسية و الالكترونية صفة الأهلية ، فأياً كان فائض ميزانيتها فلا يوزع علي أي مستثمرين أو شركاء ، بل يتم ضخه بالكامل في العملية التعليمية ، مم