المشاركات

عرض المشاركات من 2012

قضية رأي عام .. أم أمن قومي ؟ ..

صورة
رسالة مبدئية ..  أراكم ال أحد التاسعة صباحاً ..  أيام .. مجرد أيام هي التي تفصلنا عن أحد أهم القضايا التي شغلتنا بعد الثورة بصورة كبيرة ، فيوم الأحد القادم 11/11/2012 من المفترض أن يتم النطق بالحكم في قضية تمكين جامعة النيل من مبانيها و التصديق علي كونها جامعة أهلية .  و مما لا شك فيه أن قضية جامعة النيل بالرغم من التغطية الإعلامية الجيدة التي حظت بها خاصة بعد الحادث المؤلم لأقتحام قوات الأمن المركزي لحرم الجامعة و الأعتداء علي الطلبة المعتصمين ، لكن هذا لم يترجم إلي رغبة شعبية كبيرة ، فلا زالت الأقلام الصحفية الكبيرة تدافع عن زويل و تتهم الطلبة بأنهم منساقين خلف إحدى الجهات التي تحاول تشويه صورة العالم الجليل . حسناً لا بأس .  النقطة التي يغفلها الإعلام هو أنه لم يوضح أهمية القضية ، قضية جامعة النيل أكبر من أن تكون قضية تنظر في محكمة ، لماذا لم يتعامل السيد الرئيس معها كما يعامل القضايا التي يمنح فيها العفو الرئاسي للمجرمين أمثال ما حدث منذ أيام . المسألة التي غابت عن الإعلام هي أن قضية جامعة النيل ليست قضية الطلبة فحسب ، إنما هي قضية مستقبل مصر ، قد يبدو هذا مبالغاً في

My PlayList #4: أمجد .. ورشة وطن .. خلصوا

صورة
أمجد .. خلصوا . كلمات : أحمد جمال ألحان : حلمي عامر  كان من المفترض أن أضيف هذه الأغنية لقائمة أغنياتي المفضلة منذ فترة لا تقل عن شهر ، لكن الكثير مما عطلني .. و علي العموم ، ها هي الأغنية التي يؤديها أحد أعز أصدقائي ، أمجد و الذي يغني ضمن مشروع الملحن حلمي عامر "ورشة وطن" و الذي بالمناسبة يخرج عدة أغنيات جيدة جداً ..  الأغنية رقيقة و لحنها بسيط للغاية و صوت أمجد لن أكون منصفاً و أنا أصفة ، غير أني متأكد أن آداءه علي مسرح الساقية في هذا اليوم هو أقل آداء سمعته له منذ بدأت أسمعه منذ سنوات الدراسة ..  لنستمع للأغنية و كفي .. و ننتظر مشروع أمجد القادم مع ورشة وطن سوياً .. 

جامعة النيل .. و فن التلاعب بالأوراق !

صورة
حقاً مرت فترة طويلة منذ آخر مرة دونت ها هنا ، ربما ضيق الوقت و ليس قلة المواضيع هو ما منعنى من التدوين لهذه الفترة الكبيرة . لكن موضوع جامعة النيل هزني بطريقة ما لأكتب من جديد .  مشكلة جامعة النيل تنقسم لعدد من الشقوق ، أهمها هو الشق القانوني ، و الذي يعتبر هو جوهر القضية ، و هل جامعة النيل هي حقاً جامعة أهلية أم جامعة خاصة ، و ما الفارق أصلاً بين مسميات الجامعات ، فمثلاً ما هو الفارق بين الجامعة الأهلية و الجامعة العمالية ، و الجامعة الحكومية و الخاصة ، أيهم يتبع المجلس الأعلي للجامعات  فوزارة التعليم العالي و أيهم يدار بصورة مستقلة بعيداً عن الهراء الحكومي ، هذه نقطة شائكة أخري في الموضوع ، فالنظام التعليمي في مصر ما زال مفككاً لأبعد الحدود ، و يبتعد عن عامة الناس بمصطلحاته المعقدة ..  و لفهم مصطلح الجامعة الأهلية يجب التفريق بين جامعة لا تهدف أساساً للربح و جامعة لا تهدف إطلاقاً للربح ، و هنا هي النقطة الجدلية التي منحت جامعات النيل و الفرنسية و الالكترونية صفة الأهلية ، فأياً كان فائض ميزانيتها فلا يوزع علي أي مستثمرين أو شركاء ، بل يتم ضخه بالكامل في العملية التعليمية ، مم

الإعادة المرة (2) .. مقاطعون و مبطلون !!

صورة
يبدو أن انتخابات الإعادة أكثر أهمية من مرحلتها الأولى - و هذا صحيح - ، فالأنتخابات الرئاسية لم تخرجني من حالة البيات التدويني الشتوي ، بينما تورط مرسي و شفيق في الأنتخابات الرئاسية وجهاً لوجه كان داعياً لفض البيات الصيفي إن صح التعبير و العودة للتدوين . و بينما يشتد أوج المعركة ، و بينما ترتفع الأصوات و بينما يقترب الموعد ، ها نحن أمام أربع خيارات .. نعم !! كيف أربع خيارات !! .. لا تقلقوا .. أنا لم أنزل التحرير منذ فترة ، فلم أحصل علي نصيبي من الترامادول كما يزعم أصحاب اللحي التزينية ..  المهم ، و لأستعرض الخيارات الأربع ، فنحن أمام إما مرسي أو شفيق ،أو مقاطعون أو مبطلون .. خيارات أربع ساذجة ..  أظن أن خياري مرسي و شفيق في غاية الوضوح ، و أما عن مبطلون و مقاطعون فأظنهما يحتاجان لبعض التوضيح .. فلماذا مبطلون و لماذا مقاطعون و أيهما قد يكون ذو تأثير و أيهما أفضل إن كنت لا أنوي ترشيح أحد الجهبذين ! ..  الفكرة يا صديقي أن لا شئ ذو فائدة في هذه المرحلة ، فالبتأكيد سينجح أحد المرشحين ، و بالتالي فلا فائدة لأي شئ .. و لأبدأ بمقاطعون ، و لعلها الدعوة الأكثر انتشاراً حتى الآن ، و

الإعادة المرة .. سأنتخب حمدين صباحى !!

صورة
أنا انتخبت حمدين صباحى .. هكذا ببساطة ..  أتذكر أني مع تنحي مبارك و فور الإعلانات المتعددة عن الترشح للرئاسة ، و كنت حينها متحمساً للبرادعي بشدة ، فهو كان المرشح الفضل حينها ، و أعتقد انه ما زال ، فرأيه مؤثر و دقيق ، و بعيد النظر ، علي الرغم من أني كنت من معارضي البرادعي قبل الثورة ، و كنت أعتقد أن ما يفعله بلا قيمة ، فكيف لنظام مبارك أن يوفر له الشروط و المناخ المناسب ليسحق مبارك في انتخابات الرئاسة ، يبدو هذا من باب الخطل ..  و انسحب البرادعي لأسبابا قد لا يفهمها البعض ، فالصيغة البلاغية التي يتحدث بها البرادعي مع عدد لا بأس به من الحديث الموري كان له أبلغ الثر علي صعوبة فهم منتهى حديثه ، و لذلك بلغت التهامات للبرادعي مداها و بأنه باع الشباب و باع الثورة .. و انتهي الحلم ..  و بدأ حلم جديد .. كنت متحيراً من أمري حتى فتح باب الترشح ، و بمجرد إعلان حزب التحالف الشعبي الأشتراكي - و الذي و بلا فخر أنا أحد أعضاءه - قدم أبو العز الحريري كمرشح الحزب للرئاسة ، و بالتزامن مع هذا أو تلاه بأسابيع ، إعلان خالد علي الترشح .. كنت متحيراً بين الثنائي ، أبو العز أم خالد .. و لكن لا أعلم كي

ظاظا رئيس جمهورية .. !!

صورة
" أنت هاتنتخب مين ؟؟ " .. " كنت هانتخب البرادعي بس مش عارف دلوقتي .. ماقررتش " .. " مش البرادعي انسحب .. و بعدين ده عميل و كان هاحطنا جوه عب أوباما " .. " ده علي أساس إن إحنا فين لا مؤاخذة " .. " ماتنكشنيش" .. " بس هاتنتخب مين .. ؟؟ هه" حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااام .. و الله العظيم زهقت .. ده كان رد فعلي مع تكرار السؤال المستفز بتاع هاترشح مين .. أنا بصراحة مش عارف .. و لكن أنتابتني رغبه شديدة في مراجعة عدد من الجمل الحوارية التي أحبها في الأفلام العربية القليلة التي أعجب بها علي غير العادة ، و وجدت نفسي في الكوز ، فشاهدت فيلم ظاظا .. و تمنيت رئيساً مثل ظاظا .. يعيد لنا كرامتنا ، يفكر في الكرامة قبل أن يفكر في البطون ، يعرف مشاكلنا و يهم لحلها و ليس للتمثيل و المتاجرة بها .. أنا أريد ظاظا رئيساً للجمهورية ، و سأعمل - لو وصل للرئاسة - علي حمايتة من غدر الأمريكان حتى لا نفقده بعد أن حصلنا عليه . نعم .. سأنتخب ظاظا .. الذي لم يترشح بعد .. أو الذي أنسحب .. شاهدوا الفيديو و تعايشوا مع المشهد و إن كنتم ترون فيه بعض عيوب

المصادرة السياسية !

صورة
لا أعلم حقاً ماذا فعل البرادعي للشعب ، عندما تتحول أي حاله حوار للخوض في سيرة البرادعي يبدو علي الناس كأنهم يتحدثون عن الشيطان نفسه ، و هم أمام أحد عبيده و ليس تلاميذه ، و ما زالت فكرة ربط غزو العراق بالبرادعي مسيطرة علي العامة ، بل و وصل الأمر بهم إلي التشكيك في مصريته و خوفه علي البلد لأنه سمح لسرائيل بامتلاك السلاح النووي بينما لم يساعدنا علي امتلاكه - يا سلااااااام - .. الأمر يبدو هيستيرياً و مثيراً للشفقة حقاً ، و أنت تحاول أن تقنع الجميع بأنهم موهومون و أنهم ضحية الإعلام الرسمي الذي وضع علي عاتقه تهميش و تشويه البرادعي خاصة في الفترة التي تلت إعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية ، و أتذكر أني حينها اتهمت البرادعي بقلة الحيلة السياسية و بأنه طلب من الحكومة الفاسدة إصلاح نفسها لتسقط ، و هذا ما لم يكن ممكنناً . و لن تصدقوني إذا أخبرتكم أن الأمر وصل لإتهامي من قبل زملاء العمل بأني أحصل علي أموال مقابل الدفاع عن وجهه نظري و البرادعي ، بل و أني أعمل كجهاز مخابراتي صغير يعمل بصحبه البرادعي ، و أني أحصل علي آراء الناس من أجل أيصالها للبرادعي و نبني عليها خطط التعامل مع الواقع السياسي الحالي .

My Playlist # 3: قصة ميدان .. سوني رحاله

صورة
ليس لأن سوني رحاله (حسين حمدي) هو أحد أصدقاء الطفولة .. لكن لأنه أبدع بصورة ملفتة في آداء هذه الأغنية تحديداً ، سوني يغني منذ ستة أعوام تقريباً ، الراب هو أغلب أغنياته ، لكنني رغم صداقته لم أسمع أغنياته حينها بصورة منتظمة ، و كانت أول أغنية أثارت شغفي هي أغنية قام بتسجيلها العام الماضي بعد أحداث كنيسة القديسين و كان اسمها "لازم أزعل" .. بإمكانكم تحميلها من علي صفحته علي الفيس بوك مجاناً و بمنتهى السهولة . ثم بعد ذلك عدد قليل من الأغنيات كان لقصة ميدان الجديدة جداً نصيب الأسد من الأهتمام بالنسبة لي ، كمستمع و ليس كصديق ، فإن كانت صداقته تدفعني للأستماع اليه لكنت استمع لأغنياته منذ ستة أعوام :) . قصة ميدان هي أغنية موجهه للمجلس العسكري و ترسخ النداء الثوري الجديد "يسقط حكم العسكر " .. الأغنية رائعة جداً و ملهمة و قد تدفعكم في مرة الأستماع الثالثة أو الرابعة للأستسلام لتلك القشعريرة الباردة التي تسير بعمودك الفقري رغماً عنك و تدفعك بحق للإيمان بفكرة نزول التحرير عيد الثورة .. الأستماع للأغنية شئ .. و التواجد بالقرب من مسرح تغني عليه الأغنية شئ آخر .. و خاصة لو كان الم

كنت اليوم في التحرير !!

ميدان التحرير هو الشئ الذي فيما يبدو سيعيد هذه المدونة للحياة ، لم أكن متفرغاً بما يكفي لألتقط أنفاسي لساعة أدون فيها منذ فترة طويلة ، ربما آخر تدوينة هنا تحدثت فيها عن عيد ميلادي في الشهر أغسطس ، و ها ما يبعد خمسة أشهر عن اليوم ، و لهي بحق حقيقة مؤسفة . ميدان التحرير الآن يبدو مشتتاً .. يفتقر للنظام و يفقتقر القيادة و التوجه ، فأنا فعلاً لم أعرف من هؤلاء قاطني الخيام ، كيف يفتعل هؤلاء مشاجرة عنيفة في ظل أستمتاع الثوار بالحفل الذي نظم علي شرف الأحتفال بالأخوة المسيحيين و عيد الميلاد المجيد ، كيف يهاجمون الحفل و يحاولون تخريبه ، إلا إذا كانوا حقاً ليسوا من الثورة في شئ . من كان في ميدان التحرير اليوم و شاهد المنصة المنصوبة بعناية في الميدان من أجل إحياء حفل غنائي موسيقي عليها وسط فرحة غامرة و هتافات ساخنة و حماس منقطع النظير ، ليس من المتوقع منه أن يفقد إيمانه يوماً بقوة الثورة ، الثورة المصرية قوية بقوة نخبتها السياسية ، بقوة نخبتها المثقفة و ارتفاع و علو صوتهم . ما لا يفهمه البعض هو أن ميدان التحرير ما هو إلا نسخة صغيرة من مصر ، فيها من جميع فئاته ، فلا مانع من بعض مثيري الشغب و البلط