ظاظا رئيس جمهورية .. !!


" أنت هاتنتخب مين ؟؟ " ..
" كنت هانتخب البرادعي بس مش عارف دلوقتي .. ماقررتش " ..
" مش البرادعي انسحب .. و بعدين ده عميل و كان هاحطنا جوه عب أوباما " ..
" ده علي أساس إن إحنا فين لا مؤاخذة " .. " ماتنكشنيش" ..
" بس هاتنتخب مين .. ؟؟ هه"

حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااام .. و الله العظيم زهقت ..
ده كان رد فعلي مع تكرار السؤال المستفز بتاع هاترشح مين ..

أنا بصراحة مش عارف ..
و لكن أنتابتني رغبه شديدة في مراجعة عدد من الجمل الحوارية التي أحبها في الأفلام العربية القليلة التي أعجب بها علي غير العادة ، و وجدت نفسي في الكوز ، فشاهدت فيلم ظاظا .. و تمنيت رئيساً مثل ظاظا .. يعيد لنا كرامتنا ، يفكر في الكرامة قبل أن يفكر في البطون ، يعرف مشاكلنا و يهم لحلها و ليس للتمثيل و المتاجرة بها .. أنا أريد ظاظا رئيساً للجمهورية ، و سأعمل - لو وصل للرئاسة - علي حمايتة من غدر الأمريكان حتى لا نفقده بعد أن حصلنا عليه .

نعم .. سأنتخب ظاظا .. الذي لم يترشح بعد ..
أو الذي أنسحب ..

شاهدوا الفيديو و تعايشوا مع المشهد و إن كنتم ترون فيه بعض عيوب الصناعة السينمائية ، و استمعوا للكلمات بإحساسكم فقط .. ستغلبكم دموعكم و إن أخفيتموها .. لا نريد إلا رئيس مثل ظاظا .. و فقط ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أول عيد ميلاد في الغربة

رهف: لله مصير من سلك دربك .. صرخة أنثوية مرتفعة الصدى في وجه المجتمع.

مكتبتي #1 : الليالي الهادئة .. ميسلون هادي