المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

في غمضة عين .. خماسية أولي مبشرة و منفرة .. !!!!!

صورة
لم تكن الحلقة الأولي من المسلسل مبشرة بأي شئ ، بل كانت بالنسبة لي لولا أنغام مضيعة للوقت ، و كذلك كانت الحلقة الثانية و الثالثة في بعض مشاهدها، و لكن تتمه الخماسية الأولى من المسلسل كانت رائعة ، سيناريو فداء الشندويلي تحسن، و كذلك موسيقي خالد عز الدافئة في اللحظات التي تتطلب الدفء و الجنونية أيضاً حينما يتطلب الأمر ،منح المسلسل و مشاهده روحاً جيدة . الآداء التمثيلي لم يكن ملفتاً سوى من محمد الشقنقيري الذي يثبت براعته و نضجه التمثيلي بدرجة كبيرة و ملفتة ، و كذلك داليا البحيري التي وصلت لمرحلة من النضج لم أكن أتخيل أن تصل اليها يوماً تلك الدمية التي شاهدناها في محامي خلع ، بالتأكيد فاتني الكثير لداليا لم أشاهده و أعلم انها ممثلة باتت بارعة و متقنة لما تفعله ، و لن أنسى لها دورها في المسلسل السئ للغاية علي ويكا ، لكنها كانت مع زينه و محمد لطفي أفضل ما فيه . أنغام لم تمنحنى المزيد لأقوله عنها لكن فيما يبدو اننا أمام تجربه واعدة لمطربة لا غبار عليها و لا علي إمكاناتها الفنية، أنغام تبلي بلاءاً حسناً أمام الكاميرا إلي الآن ، بالرغم من مشاهدها المحدودة في الحلقات الأخيرة ، لكنها

في غمضة عين الحلقة الأولى .. ليه كده ؟؟

صورة
كنت متشوقاً لدرجة لا يمكن وصفها لمشاهدة أنغام علي الشاشة الصغيرة ، و إحقاقاً للحق لم يتبدل شعوري بعد مشاهدة الحلقة الأولى ، ربما سأتابع لمشاهدة أنغام و ربما قد تتحسن القصة التي لم تكن علي مستوى الآداء التمثيلي للثنائي أنغام و داليا البحيري، الحلقة الأولي بها  خطان دراميان، الأول الخاص بتطور علاقة نبيلة و فاطمة و هذا لا يمثل لي أي مشكلة، و أما الخط الدرامي الثاني الذي يتسم بالسذاجة، فهو الخط الذي يظهر به عم نبيلة (حامد) و هو يعترف لزوجته بخطأ أقترفه منذ سنوات بعيده ، يعترف بمنتهي السهولة، حتى هو لم أشعر انه يشعر بما يقول، ربما ملامح رجاء الجداوي كانت أكثر جدية من ملامحه هو (حمدي أحمد)، لا أستطيع أن ألومه بقدر ما يجب أن ألوم صاحب القصة فداء الشندويلي و هو من أخطأ الأخطاء التي ليست علي أي كاتب سيناريو أن يخطأها في أول حلقة في مسلسل ، الحلقة التي قد تؤثر بالسلب علي المشاهدين و إكمال طريق الهروب نحو المسلسلات التركي -كالعادة- ..  فداء الشندويلي و معه سميح النقاش أبهراني شخصياً في أول مشهد بالمسلسل و أنا أشاهد نبيلة الصغيرة و هو تعدو في الحارة الضيقة و تصل لباب المنزل و تطرقه بهدوء و