المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٠

ونروح فين بعد 10 طيب !!

أذهلني الحديث المستمر عن قرار بوقف النشاط في الشارع بعد الساعة العاشرة مساءاً ، وكأننا سنتحول ل"فراخ" لننام من المغرب ، كيف تغلق المحلات الساعة 10 ؟؟ يتحدث الجميع عن مسألة توفير الكهرباء لتوجيهها لمشاريع كبري .. والنبي ايه ؟؟ إذا كانت الحكومة بتاعتنا لا تستطيع توفير الحاجة الشعبية من الكهرباء ، فهل هي قادرة حقاً علي الايفاء بالتزاماتها نحو مستثمرين كبار لتحقيق استثمارات ضخمة .. ثم تحول المجتمع المصري لمجتمع نهاري سيزيد من معدلات الجريمة الليلية ، كما انه سيثبت حقاً أننا أبعد كثيراً عن العالم الثالث ، فحتى دول العالم الثالث لا تفرض قيوداً علي النشاط الشعبي بتلك الصورة .. إذا أرادت الحكومة التحدث بشأن توفير الكهرباء .. فليتأملوا المصابيح المنارة صباحاً .. ولا أظن أن هذا يخفي عليهم أصلاً .. إن كان القرار هذا يعاد تطبيقه فنحن فلدي سؤال ؟ أليس من حق مجلس الشعب المزيف أن يناقشه حتى ، فلا أظن أن معطيات عصر السادات هي نفسها معطيات عصر جمال .. يوه قصدي مباراك .. لو الحكومة عايزة تأكلنا أكلة .. لازم تأكلهالنا بالشوكة والسكينة .. يعني لازم القرار يروح مجلس الشعب وال95% يرفعوا ايدي

مكتبتي ..

شئ غريب أن تولد وتجد نفسك تقرأ بالأمر .. لم أحب ذلك ، ثلاثة أطنان من الكتب وجدتها أمامي لحظة ما ولدت ، لم يكن حينها يمثل هذا الورق لي سوي أوراق ممكن نلف فيها الطعمية - حاول أن تقنع طفلاً في السابعة من عمره بغير هذا - ، لم يعرف أبي كيف يجعل القراءة شيئاً قريباً من قلبي بالرغم من محاولاته تلك .. فالكتب في كل مكان .. هي أمي إذن ، استطاعت أن تمهد لي الأمر ، فيالتأكيد لن أستوعب رواية لنجيب محفوظ وأنا في الصف الثالث ، وهذا كان دور ميكي إذن ، كيف أثر ميكي في شخصية كل الأطفال ، ومن بعده بلبل ، ثم أخيراً أدهم صبري .. شئ مذهل حقاً .. حتى الآن منظر الكتب هذا في شقتنا يشعرنب بالرعب ، بالرغم من ايماني الشديد بأهميتها، فيها كتب رائعة ومثيرة ، روايات وأشعار وكتب علمية وسياسية وتاريخية .. لكن بالكاد أراني أحاول حتى مسها .. لذلك اختلقت هذا المصطلح .. "مكتبتي" .. "مكتبتي" هي ببساطة خلاصة ما قرأته أنا ، ما أخترت أن أقرأة وليس ما جبرت علي قراءته ، روايات أو كتب أضفتها أنا بنفسي للرف الخاص بي ، غير مكترثاً بأطنان الكتب الثلاثة تلك .. علي العموم سيتحول رفي هذا شيئاً فشيئاً إلي هنا ، إلي

البداية .. مرة أخري .. عن نظرتي نحو المدونة وأحلامي الشخصية ..

تعلمت من حياتي مع التدوين أن لكل شئ هدف ، لا توجد مدونة عبثية ، بلا هدف ، علي الأقل شخصي ، لذا فأنا هنا لأشرح هدفي الشخصي من مدونتي تلك ، لماذا كانت مدونة إسلام فهمي ، وكيف ستساعدني .. أنهيت الدراسة لتوي ، لذا فأنا أنطلقت فعلياً من عنق الزجاجة ، لأجد أن هذا ليس بالطبع عنق الزجاجة ، وأن حياتي أصبحت بين عنق زجاجة أخري ، أو لنقل عنق زجاجة أكثر ضيقاً ، لأنني هذه المرة لست من أدفع نفسي للخروج ، بل هناك من يدفعني ، ذلك اليوم المشهود الذي تقف فيه بلا حيلة ، تنتظر هل سيصرخ هذا الرجل كريه الصوت بتاريخ ميلادك لتقضي علي الأقل 14 شهراً من حياتك تحت خدمة التجنيد الاجباري تلك .. يبدو حدثاً استثنائياً .. علي العموم لقد عبرت عنق الزجاجة هذا أيضاً ، وعندما خرجت منه أكتشفت لتوي أني منحشر في عنق زجاجة آخر ، اسمه التعيين الوظيفي ، كيف أحصل علي وظيفة مناسبة بمرتب مناسب ، في مجال مناسب .. هأو .. وكأن كل هذا ننكناً .. علي العموم فأنا شخص أفضل العمل المكتبي ، أفضل أن يتحرك عقلي أكثر مما تتحرك عضلاتي ، ولكني أيضاً مصاب بشغف الطعام ، شغف الطهو ، عندما تسند لي أمي مهمة الطعام في أي يوم من الأيام ، فهذا اليوم

البداية .. عن فلك المدونة

لماذا مدونة جديدة ؟؟ ولماذا بلوجر ؟ وهل فعلاً احتجت لمدونة جديدة ؟؟ .. أسئلة قد تبدو بسيطة .. ولكن اجابتها بصراحة .. أبسط . أنا من البلد دي لم تكن جيدة بالمرة .. علي الأقل بالنسبة لي ، لم أشعر بالراحة وأنا أدون فيها ، بدأت بموضوع وانتهت بموضوع آخر، لم يحالفني الحظ معها ولم يحالفها الحظ معي ، إذن لا مانع من بداية جديدة ، بداية علي النسق الذي أريده ، بداية تستحق العناء ،و Scriptation تجعلني متاحاً علي بلوجر طوال اليوم ، لذا فالتدوين هنا سيكون مريحاً ولن يتطلب مني أي وقت إضافي ، لن أهرع لأفتح صفحتى علي الوورد بريس لأنعم بحياة تدوينية هادئة ، الآن كلتا المدونتان بالنسبة لي ، في مكان واحد ، أستطيع أن أراقبهما عن كثب ، بلا إضاعة أي وقت .. علي العموم أنا سعيد بما وصلت اليه أنا من البلد دي ، أو كما كان يطلق عليها من قبل "حاجات غريبة" .. فقد كتبت هناك أشياء أنا فخور بها ، ويمكنكم رؤية الأرشيف لتعلموا ما أتحدث عنه ، تأثرت بالمدونة وأثرت في بالطبع ، اتخذتها لعض الأيام منارة لمساعدة زملاء الدراسة ، نعم هذا لم يستمر ، لكنه كان شيئاً فخرت به .. سأحتفل بعيد ميلادي كمدون يوم 6 يناي