مكتبتي ..

شئ غريب أن تولد وتجد نفسك تقرأ بالأمر .. لم أحب ذلك ، ثلاثة أطنان من الكتب وجدتها أمامي لحظة ما ولدت ، لم يكن حينها يمثل هذا الورق لي سوي أوراق ممكن نلف فيها الطعمية - حاول أن تقنع طفلاً في السابعة من عمره بغير هذا - ، لم يعرف أبي كيف يجعل القراءة شيئاً قريباً من قلبي بالرغم من محاولاته تلك .. فالكتب في كل مكان ..
هي أمي إذن ، استطاعت أن تمهد لي الأمر ، فيالتأكيد لن أستوعب رواية لنجيب محفوظ وأنا في الصف الثالث ، وهذا كان دور ميكي إذن ، كيف أثر ميكي في شخصية كل الأطفال ، ومن بعده بلبل ، ثم أخيراً أدهم صبري .. شئ مذهل حقاً ..
حتى الآن منظر الكتب هذا في شقتنا يشعرنب بالرعب ، بالرغم من ايماني الشديد بأهميتها، فيها كتب رائعة ومثيرة ، روايات وأشعار وكتب علمية وسياسية وتاريخية .. لكن بالكاد أراني أحاول حتى مسها .. لذلك اختلقت هذا المصطلح .. "مكتبتي" ..
"مكتبتي" هي ببساطة خلاصة ما قرأته أنا ، ما أخترت أن أقرأة وليس ما جبرت علي قراءته ، روايات أو كتب أضفتها أنا بنفسي للرف الخاص بي ، غير مكترثاً بأطنان الكتب الثلاثة تلك ..
علي العموم سيتحول رفي هذا شيئاً فشيئاً إلي هنا ، إلي صورتي الشبكية ..
لا أعلم بعد كيف سأفعل هذا ، ولا أدري هل سأضع هذا في جدول زمنى أو لا .. لكني علي العموم سأضع مجمل قراءاتي هنا ..
أراكم لاحقاً إذن ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أول عيد ميلاد في الغربة

رهف: لله مصير من سلك دربك .. صرخة أنثوية مرتفعة الصدى في وجه المجتمع.

مكتبتي #1 : الليالي الهادئة .. ميسلون هادي