المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٣

هل نضع "الله" في ميزان !

صورة
قد يعتقد البعض أن في ما كتبته من عنوان عبارة عن اساءة صريحة ، حسناً ، هؤلاء لم يمنحوا انفسهم فرصة لقراءة الثلاثة أسطر القادمة ، سأتحدث عن ظاهرة شبكية استفزتني بصورة صارخة الأيام الماضية، و بالطبع هي ليست وليدة الأيام الماضية فقط، إنما زادت حدتها بصورة بشعة.  كيف نضع "الله" في الميزان ، كيف نرى أحدهم يشاركنا بصورة أو تعليق يكتب فيه بكل وقاحة "من يحب الله يضغط لايك" أو "ياتري الكلمة دي هتاخد كام لايك، الله" .. ايه السذاجة دي ، صاحب المشاركة و كل من تبعه لا أعتقد أنهم يباهون بحبهم لله ، إنما هم يسيئون له دون دراية أو علم منهم 

ذكريات في الغربة 1

صورة
أجمل شئ في الغربة و أكثر الأشياء أيضاً سبباً في الألم أثناء الغربة هي الذكريات الجيدة التي نحتفظ بها في خزانتنا الذهبية للذكريات ، خلال الأيام الماضية - و التي لم تكن جيدة بالمناسبة علي المستوي المهنى - فاض صندوق ذكرياتي بما عنده من أبهى اللحظات التي جمعتني مع أصدقاء بحق فخور بأننا أجتمعنا يوماً و أتمنى أن تدور الأرض لنتقابل سوياً و ربما نعيد هذه الذكريات الطفولية كانت أو الشبابية و ربما الرجولية. . ...  1  أتذكر أكثر أصدقائي تأثيراً في شخصيتي و هم من خرجت بهم حقاً من مرحلة الطفولة مع احترامي للجميع بالطبع و لكن أحمد مجدي و أحمد عامر - كما يحب أن يطلق عليه الآن - و محمد بليغ . لا تخلو ذاكرتي من مشاهدات ألعاب الصف الدراسي و التي كنا نلعبها بين الحين و الآخر ، نرص أقلامنا علي الطاولة و يحاول كل منا أن يحافظ علي قلمه علي الطاولة و أن يزج بأقلام خصمه إلي الهلاك ..  كانت حقاً لعبة جميلة ، و أتذكر وصولنا لمرحلة أن صغنا قواعد للعبة و باتت معروفة في المدرسة لفترة طويلة ، و كنا نتفنن في انتقاء الأقلام الأكثر ثباتاً علي الطاولة ، الأقلام القوية و الأقلام السريعة ، كنا نحلل أي ق