المشاركات

عرض المشاركات من 2011

عيد ميلادي و درس النحو الذي لن أنساه في حياتي !

منذ ثلاثة ايام و لحظي الحسن - علي غير العادة - كان عيد ميلادي ليتوافق مع أول أيام الشهر الكريم ، و بما إني أتميز بالحظ العسر فكان من الضروري أن أصاب بنزلة برد شنيعة منعتني من الأحتفال به حتى في أضيق الحدود - حاسبوا لا أعديكم - .. و من المثير في أمر عيد ميلادي هذا أني دائماً ما أتذكر واقعة طريفة تخص ميلادي و ذكرى تطاردني منذ عرفتها و أظنها ستظل تطاردني لفترة لا بأس بها من الزمن ، و سأعمل جاهداً علي الا تطارد ذكرى مثيلة أولادي - بعد عمر طويل - .. و الذكرى الشنيعة هذه تذكرني بدرس نحو دمه خفيف ، يجعلني أعاود ذكرى أياماً خوالي مع مدرسي للغة العربية - الأستاذ عبد الباسط مصطفي - و له مني فائق الأحترام ، اللي لو شاف أخطائي النحوية دلوقتي ممكن يتربئ منى .. ما علينا .. الدرس ببساطه هو قد يعتبر درس عملي أكتر منه نظرى ، فالجملة الخبرية و الجملة الأستفهامية قد لا نميزهم و هم علي الورق لولا علامتى التعجب و الأستفهام و أحياناً النقطة .. و لكن بالتأكيد و أنا أنطق الجملة لن أقول الجملة و في الآخر أقوم أقول .. علامة تعجب .. أو علامة استفهام .. اللي هي مايلة دي و تحتيها نقطة .. الموضوع ببساطة إن زمان و م

يا حلو بانت لبتك !

صورة
بلا سبب وجدتني أغني يا حلو بانت لبتك و أنا أقرأ خبراً ما عن المجلس العسكري .. ما علينا .. الأغنية مشهوة بالطبع و يظهر فيها محمود عبد العزيز نجمنا المخضرم عداوة مبيتة تجاه .. القفا .. تعالوا نسمعها سوياً و نترحم علي القفا اللي اتهرى ..

Ross Playing Keyboard

صورة
هناك سبب واضح يجعل من روس شخصيتي المفضلة في مسلسل Friends .. هو ببساطة يخفي خلف شخصيتة الوقورة .. شيئاً آخر .. Hilarious

مكتبتي #1 : الليالي الهادئة .. ميسلون هادي

صورة
" نؤمن الشاي الفاخر الذي يزيل التوتر و يغذي الروح ، و نضع ، في كل عبوة منه ، النوعية العالية و الفن الجميل و الفلسفة الملهمة ، نأمل أن يستمتع الناس بشربه في كل مكان كما نستمتع نحن بصناعته هنا في كلورادو بأمريكا " لم أجد أفضل ما أبدأ به سوى كلمات ميسلون هادي نفسها ، و هي تنهي القصة الرئيسية في المجموعة المتميزة التي نشرتها الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر ضمن سلسلة كتب تهتم بإبداعات الكتاب العرب ، تنشر تحت عنوان "أفاق عربية" .. الكتاب وقع في يدي بالصدفة ، فلكم هو مثير ما تجده علي الأرصفة بحوزة بائعي الجرائد ، مع أن كتب كهذه هي الأحق بتزيين الأرفف في المكتبات الكبرى بدلاً من هراء بعض أنصاف الكتاب .. و لكنها الدنيا ، لا تمنحنا أبداً كل الأشياء الجيدة .. الليالي الهادئة هي مجموعة قصصية تدور في فلك هادئ نسبياً ، متأثرة جميعها بالغزو الأمريكي للعراق ، طبعاً جاء هذا طبيعياً لأن كاتبة المجموعة هي من الأدباء العراقيين ، و مما لا شك فيه أن الأحداث الجارية ستؤثر و لا شك في كتاباتنا ، هي لا تكتب عن الغزو كموضوع أصلي للحدث ، و لكن هناك من الدراما ما هو مخبأ بين طيات القصص ، ف

رحلة مفيدة ... !!!

صورة
كم هو جميل الأسفلت ! ، و كم هي جميلة الأدخنة ! و كم هو جميل التلوث ! .. أراني صرت مجنوناً !! بعد شهر من الأنقطاع عن الدنيا ، فلا أنترنت و لا تلفزيون ، و الجريدة الرسمية المرصعة بثلاثة أهرام هي أبعد ما أستطيع أن أراه يومياً لمدة شهر ، هو وقت كافي تماماً لأن أسأل بهدوء ؟ " هي الناس بقت عاملة كده ليه؟ " .. خلال الشهر الماضي أنخرطت في العمل لدي إحدي شركات التغذية في مجال البترول ، الـ Catering باللغة التي يتحدث بها عمال التغذية ، و طبعاً كنت مستمتع للغاية ، فالأنترنت و الكمبيوتر و الجرائد ما هي إلا وسائل لتصديع الرأس ، و سرعان من أنخرطت في الحياة نصف الجبلية هذه .. مع بداية أيامي هناك صدمت بحقيقة قاتلة ربما أنشر بسببها رسالتي الخاصة جداً رقم 3 خلال أيام ، و قد كان أن كنت مكتئباً لفترة ليست وجيزة من الزمن ، لكنني في النهاية تجاوزت الأمر ، و بعدها تحور الأمر لأكتئاب آخر بسبب أشياء أخري ، لقد عشت ببساطة أسوأ أيام حياتي خلال الشهر الماضي ، - و النبي الجيش كان أرحم - و علي العموم تقبلت الأمر .. طبعاً أتابع ما يطرحه أحمد مجدي و حسام عماد عن أفكار جديدة بخصوص سكريبتيشن علي رسالة خاصة بث

القضية الفلسطينية .. هم الطفولة !

صورة
لا أعلم تحديداً السبب وراء مراجعتى بعض الذكريات من سالف الأيام و ماضيها في الفترة الأخيرة ، و لكنني توقفت فجأة عند المرحلة الأعدادية ، و كيف كانت مرحلة فارقة في حياتي ، ربما هي المرحلة التي حصلت فيها علي صداقة من أغلي الصداقات التي حصلت عليها بحياتي مع أحد أهم أصدقائي بلا ريب - أحمد مجدي - ، بل و أيضاً بداية التطور اللامتناهي لحلم الكتابة ، ففي الصف الثاني الإعدادي تحديداً كتبت أول قصة بحياتي ، بالطبع كانت سخيفة جداً ، و لكنها كانت البداية المستوحاة من كاتب الشباب وقتها - نبيل فاروق - الذي بلا شك أثرت كتاباته مع الرجل المستحيل - حقاً !! - في تشكيل فكر ووجدان عدد لا بأس به من شباب هذا الجيل . و لكن ليس هذا هو أكثر ما لفت أنتباهي حقاً ، لقد كانت القضية الفلسطينية هي ما عدت للوراء من أجله ، و كيف كانت قضية فلسطين هي القضية التي سيطرت علي وجداني و من حولي لفترة من الزمن ليست قصيرة ، و قد أجد أن هذا بسبب أفعال شارون الوحشية حينها و أوج الأنتفاضة في عصرها ، لكننا كنا بحق مهمومين بالقضية ، أتذكر أني كنت أستيقظ في السادسة علس صوت مذيع قناة ايه مش فاكر و هو يصف المروعات التي صورها مراسل التلفزي

فيش و تقفـ .. أحم ، تشبيه !!

صورة
اليوم كنت في رحلة مريرة من أجل أستخراج صحيفتى للحالة الجنائية أو كما يشاع (فيش و تشبيه) ، وكانت رحلة مريرة حقاً ، فمسألة الصحيفة المميكنة هذه آفه حكومية جديدة لا أجد لها مبرراً واضحاً ، غير أن النموذج الجديد هذا أسعد كثيراً من الأشخاص الذين أصابهم الحبر العادي بحساسية الصوابع .. طبعاً معظم أقسام الشرطة محروقة ، و بالتالي فالضغط شديد جداً علي قسم شرطة واحد فقط في منطقتنا ، و كان قسم الدقي الذي وقع عليه أختياري ، قسم العجوزة لم يعمل بعد بالفيش المميكن ، و الفيش العادي يستغرق خمسه أيام الآن - ثورة بقي - ، و الفيش المميكن يستهلك يومان فقط ، و بما إني مستعجل فكان علي الوقوف في هذا الطابور الذي ذكرني نسبياً بحالة الأستفتاء المقربة لقلبي ، لكنه هذه المرة بات طابوراً مريراً ، فهناك توتر واضح جداً في العلاقة بين رجال الشرطة و المواطنون ، و كأن بينهم (تار بايت) ، و الكل بيتلكك لبعضه ، فهناك بعض مثيري المشاكل بلا سبب ، و هناك مثيري المشاكل بسبب ، و أنا وجدت نفسي أنحشر في المنتصف ، محاولاً أمتصاص غضب العض و فاقداً السيطرة في أحيان أخري ، و لكن فجأة بلا سابق أنذار أزدحمت ساحة القسم ، و علي صوت أنثو

19 مارس .. تاريخ لا ينسي

بالتأكيد هذا يوم لا ينسى ، التجربة الديمقراطية الحقيقية التي عشناها صباح اليوم و تأثيرها علي التجارب الانتخابية المقبلة ، بلا شك هذا مفيد ، بدأت اليوم كالعادة بمشوار صباحي معتاد مع والدي ، و أنا راجع لاحظت أن في لجنة علي مزلقان أرض اللواء و مزدحمة جداً ، وصلت البيت و اتفرجت شويه علي بلال فضل ع الصبح كده في صباح دريم مع دينا الفيلسوفة .. و لما لقيت ان الزحمة دي عامل مشترك في كل اللجان ، فطرت فطار متين و عملت حسابي اني هتأخر.. و صلت أمام لجنة مدرسة الأوقاف في أحد شوارع المهندسين - معرفش اسمه و الله - و لقيت طابور شنيع ، لكن الابتسامة غالبة بنسبة كبيرة ، الطابور كان بيتحرك بسرعة في الأول ، بعد كده تحولت السرعة لبطء غريب ، و قفت من الساعة 11 لحد الساعة 5 تقريباً ، مسألة التصويت ماخدتش معايا أكتر من دقيقة - بصفتي خبير يعني - و أنهيت كل شئ و جريت بسرعة ع البيت .. المشاهدات المثيرة في اليوم كانت في المشاركة المميزة لكبار السن ، أصرار عواجيز البلد أنهم يقوللوا رأيهم و ده شئ جميل ، و عن التواجد النسائي فكان كثيف للغاية ، و انتهي ليعض حالات الإغماء بسبب الأنيميا :) .. - طبعاً أنا كنت عامل حسابي

الشعب "ما زال " يريد اسقاط النظام ..

صورة
لا حديث يعلو فوق صوت الاستفتاء الجاري الاعداد له علي قدم و ساق ليتم السبت القادم ، و بما أن الجيش قرر حظر الأحاديث الإعلامية غذاً ، و بما أني أريد أن أبدي رأيي في الأمر ، إذن ، اليوم هو أنسب ميعاد .. في البداية كنت مشوشاً قليلاً ، و كنت أقول أليس هذه التعديلات هي ما يرتضيه الشعب .. أسمع من يقولوا "نعم" و أقتنع و أقول أن هذا حقاً هو الحل .. ثم أسمع من يقولوا "لا" و أفقد القدرة علي الفهم .. قررت إذن أن أعود بالأمر للخلف قليلاً .. ليلة 26 يناير .. مساء 25 يناير .. عندما كان الثوار يصرخون .. "الشعب يريد اسقاط النظام" و أتقدم للأمام قليلاً و أنا أتذكر لحظات نطق عمر سليمان بخطاب التنحي يوم الجمعة 11 فبراير .. حسناً إذن .. ببساطة يا سادة .. عندما يسقط مبني من عدة أدوار ، .. هل من المنطقي أن أطلب من وزارة الكهرباء أن تمنحنى تصريحاً للكهرباء لشقة في الطابق الثالث لم تعد أصلاً موجودة .. الحل يا سادة ليس في نص التعديلات .. فلا أظن أن هناك فرداً في مصر قد يختلف علي هذا النص .. -إلا قليلون - من أصحاب الفذلكة القانونية .. الأمر ليس في نص التعديلات .. بل في شأن التعديلات

زلزال اليابان

صورة
هي أكثر صورة أرعبتني ..

حقائق مثيرة حول ثورة 25 يناير .. هل هي حقاً حقائق ؟

صورة
أردت حقاً أن أكتب شيئاً عن الثورة التي حدثت في مصر متقمصاً دور المحلل المحايد لكنني لم أستطع أن أخفي فيما كتبت ولم أنشره أنحيازي الشديد للثورة في بعض المناطق و حنقي الشديد عليها في لحظات أخرى .. لذلك ربما أكتفي بعدم قول شئ و ربما لا .. لا أدري حقاً .. لكن ها هنا شئ ما ربما لم يلحظه كثيرون .. وكالات الأنباء الأمريكية تحديداً نشرت كل الأخبار المتعلقة بالثورة وأفردت لها صفحاتها وأغلفتها .. لكن هناك خبران لم نقرأهم إلا عند الأمريكان .. الخبر الأول .. المتعلق بمحاولة أغتيال عمر سليمان عندما كان نائباً للرئيس .. فقد نشرت الخبر فوكس نيوز .. و كذبته السلطات المصرية حينها بصورة ملفتة بالرغم من أن المصريون لا يتابعوا فوكس و لم يعلم أحد شئ عن هذا الخبر .. علي العموم من شاهد أحمد أبو الغيط أمس في الحياة اليوم سيعلم أنها حقيقة .. الخبر الثاني .. المتعلق بالطائرات التي طارت علي ارتفاع منخفض في أحد أيام الاعتصام في ميدان التحرير .. فقد نشرت الواشنطن بوست تقريراً بعد تنحي مبارك أفاد أن هذه الطائرات كان لديها أوامر بأشعال ميدان التحرير لكن التأكيد الأخير للأمر لم ينفذ ضمن حركة العصيان الداخلي التي قاده

25 يناير والثورات الشبكية ..

لن أكون الأول في الحديث عن هذا ، لذا لن أطيل ، سأضع وجهه نظري بهدوء دون إثارة أي أحد تجاهي .. عندما قام الضباط الأحرار بثورة 52 ، لم يكن الشعب يعلم عنها شئ ، بل كانت ثورة مفاجأة ، خطط لها قليلون ، لكن الشعب تفاعل معهم .. البرادعي يدعونا نحن للتغيير .. LOL أخيراً .. قلتها منذ فترة لأحد أصدقائي ، إذا كنت لصاً في عصابة كبيرة ، وأردت أن تتحول لزعيم العصابة فلازم تسمع الكلام .. وتتحول لزعيم العصابة بقوانين زعيمها ، وبعد ذلك تقوم بسن قانونك الخاص ، فأنت أصبحت الزعيم .. الجملة هذه أوجهها للبرادعي ليفكر قليلاً قبل أن يخسر باقي شعبيته ..

عن روايتي الأولي .. رنة تليفون

صورة
الالتزام .. .. هي ببساطة كلمة السر في أي عمل نقوم به ، إذا أردنا أن نقوم بشئ ونخرج به بصورة جيدة ، إذن فنحن في حاجة ماسة للألتزام ، وهذا ما أفتقدة نسبياً . من أكثر ما كتب أحمد مجدي وراقني بشدة ، وكنت أنفذ نصيحته باستمرار هي تدوينة علي مدونة كان قد بدأها منذ فترة لكنة هو الاخر مثلي ، افتقد الالتزام ، فلام يكمل التدوين فيها .. التدوينة كانت تحت اسم ، الكتابة عادة ، نشرت في مدونة حياة منمقة .. الموضوع باختصار هو انني أعاني من مشاكل ضعف الانتاجية ، منذ أن انتهيت من رواية صغيرة جداً ، هي رنة تليفون ، ولم أنهي أي شئ ، منذ أكثر من سنة ونصف وأنا لم انتج أي شئ ، حتى ولو قصة قصيرة ، أنا أكتب في قصة قصيرة اسمها " إشارة مرور " وهي رومانسية بالمناسبة ، منذ أكثر من عام ، قصة قصيرة تستغرق عام ، ياللهول ، ماذا ستستغرق رواية إذن ؟؟ التزام إذن .. مع بعض من صفاء الذهن قد يصنع المعجزات ، والرغبة الملحة في كتابة هذه الرواية أو تلك القصة ، ربما رغبتي الملحة وحاجتى لأن أكتب رنة تليفون هو ما جعلها تنتهي في ثلاث ليال فقط ، في وسط هوجة الامتحانات وقتها ، كان الأمر أشبة بالكابوس وقتها ، تخيل انك تريد

My Playlist #2: قهوة .. فيروز كراوية

صورة
قهوة .. فيروز كراوية كلمات : أحمد حداد ألحان : شريف الوسيمي أول مرة سمعت الأغنية هي الاسبوع الماضي ضمن الاغنيات التي أذيعت في برنامج "صوت في الزحمة" علي إذاعة أغاني FM الأغنية راقتني بشدة من المرة الأولي ،شعرت فيها بطابع المواعدة الأمريكي بشدة ، من في مصر يدعو صديقته لشرب القهوة ، وكذلك من تدعو صديقها لإحتسائها ، هذا ليس من عاداتنا .. الأغنية شيقة وجميلة وممتعة .. استمعوا لها علي موالي .. أو شاهدوها من حفل علي اليوتيوب ..

علي هامش أحداث الاسكندرية ..

مر أكثر من أسبوع علي حادث الاسكندرية المؤسف .. لذا أعتقد أني تأخرت كثيراً في إبداء رأيي حول ما حدث .. لكنني وجدت أن أي حديث عن ما حصل لا هو من صميم عملي ، ولا حتى اهتمامي ، ولا أقصد بذلك عدم أكتراثي بمن قتل ، ولكن أقصد عدم أكتراثي بالحديث الدائر بعدما قتل من قتل .. من وجهه نظري أن الأزمة المفتعلة حالياً بين مسيحيي مصر ومسلميها هي أزمة صنعها إعلامنا بجهلة المعتاد ، و فقره في تناول القضايا التي تتعلق بأمن الدولة و التضحية بذلك من أجل زيادة نسبة المشاهدة و رفع الضجة الاعلامية ، والابتكار في الشعارات نحو إعلام مستنير يقوم بدوره في تغطية الخبر وتفعيل دور إجتماعي للنيل من أعداء الوطن .. ببساطة .. LOL عندما وقع الحادث - وأنا لن أتحدث في تفاصيلة بكثرة - كان الهدف منه هو زعزعه الأمن و إخلاله ، وهل لو وقع حادث في مسجد سنقول أن المسيحيين هم من فعلوه ، ونبدأ في كيل الاتهامات إخواننا في سبيل نيل شرف جلب الضجة .. إن كان المصريون لا يفهمون هذا - وهذا مستبعد - فكيف أن الاعلام لا يفهمه ، لو لم يثر إعلامنا الجليل في بداية الأمر كون مسيحيي مصر هم المستهدفون في عيدهم لما تنبه أحد للأمر ، خاصة وأن أقل من ن

الليلة الكبيرة ..

الليلة كما تعلمون هي ليلة المدونة الكبيرة .. لذا دعونا من الافتتاحيات الكبيرة . ولنستمتع فقط بألحان سيد مكاوي وكلمات صلاح جاهين وعرائس العبقري صلاح السقا وأربريت الليلة الكبيرة .. Have Fun :) الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

أحمد الفقي .. أين التدوينة الثالثة ؟؟

منذ شهران تقريباً بدأ أحد الأصدقاء الشبكيين - أحمد عادل الفقي - ، وأحد المدونين العرب تجربة جديدة وجادة علي عالم التدوين العربي ألا وهي التدوين المرئي .. أضبط الكاميرا الخاص بك علي وضع تسجيل ، وواجه العدسة وأبدأ في الحديث حول موضوع معين .. الأفكار التي ناقشها أحمد جيدة جداً .. ووفق في عرضها فأنا من مؤيدي وجهه النظر التي تري أن الكلمة المسموعة والمرئية لها عامل السحر خاصة في ظل توجهنا الاعلامي المثير للجدل من وجهه نظري .. تستطيعون طبعاً مشاهدة مقطعي الفيديو الذي قام أحمد بتصويرهم عبر قناته علي اليوتيوب .. والأشتراك بها أيضاً .. الفيديو الأول الفيديو الثاني لماذا هذه التدوينة ؟؟ الأمر ممتع .. لدرجة أني أفكر في هذا .. تدوينة مرئية ، يحتاج هذا الأمر لكاريزما المذيعين .. ربما جميعنا يمتلكها ولا يدري .. فكر فيها أيضاً أحمد مجدي وصرح لي بهذا في حديث ودي جرى بيننا مؤخراً .. كما أنه صرح بذلك شبكياً أيضا.. ما زال الهدف غامضاً من التدوينة حتى الآن ؟؟ .. ربما عندما كتب أحمد مجدي في مدونته عن تجربه أحمد الفقي الفريدة .. أري أن هذا كان تأييداً للفكرة .. وعندما كتبت Scriptation عن ظهورها في تدوين

ثلاث أعوام من التدوين .. تعني الكثير ..

أحم .. نعم .. ثلاثة أعوام .. .. عندما بدأت أنا من البلد دي منذ ثلاث أعوام ، كان يساندني في ذلك أحمد مجدي صديق عمري و يشجعني علي الاستمرار ، لكنني حينها لم يكن لدي شكل تدويني محدد ، وكان كما قال هو ذات مرة ، أن تدويني عن فيلم توم هانكس و ميج رايان Sleepless In Seattle هي أول مرة يصف يها تدويني لي بالممتعة تدوينة ، أي أن هذا لم يحدث إلا بعد عام كامل من التدوين .. هذا لأن المدونة أصلاً لم تكن تتحدث عن شئ .. الآن وقد مر ثلاث أعوام أكاد أري أن أسلوبي في التدوين فقير نسبياً ، فأنا لا أقوم بأي نشاط تدويني قوي مقارنة بأي مدون آخر يتابعه أحدكم .. وربما المدونات هي وسيلة المكبوتين من الأحوال المجتمعية ، والذين لا يريدون ارهاق أنفسهم بتوصيل أصواتهم لأعلي من آذانهم ، كما وصفها أحد أصدقائي .. قائلاً بالحرف أن المدونات هي سبيل الفقراء سياسياً واجتماعياً لنشر أفكارهم المنبوذة من قبل السلطة .. وربما أوافقة جزئياً في هذا أيضاً .. وربما تكون المدونات هي طريقة مشروعة لبدء مشروع أحلامك ، والخروج به للنور ، من أجل إثبات نفسك في الشئ الذي تعشقه بشغف و ترغب به بقوة .. وهذا ما أفعله مع أحمد مجدي أيضاً مش

My Playlist #1 : عندك شك في ايه .. سيد مكاوي

صورة
عندك شك في ايه : سيد مكاوي .. كلمات : عبد الوهاب محمد ألحان : سيد مكاوي أول مرة سمعت هذه الأغنية منذ أسبوع علي ما أذكر .. لفتت انتباهي بشدة ، هى أغنية مناسبة للظلام الحالك .. استمع اليها والمكان مظلم وانت مستلقي علي الأيكة وتستمع لصوت سيد مكاوي الطربي الغير مبتذل .. وتطير معه وهو يتغني بأشهر المقاطع الغنائية في مصر " ياليل" ويقودك هذا للبحث خلف الرجل بالطبع ، وماذا غني غير هذه التحفة .. أكثر المقاطع أو الكوبليهات الغنائية التي أثارتني وأظنها ستثيركم أيضاً "وانت عارفني تمام .. مابقولش ده كلام .. وانت اللي لا قبليك عندي ولا بعديك .. " "عايز تلقي دليل ان هوايا أصيل .. شوف مين سبته عشانك .. الأيام دي وزمان" "كل ده قال وتغير .. اسمحلي ده كتير .. عرش القلب ملكته واتربعت عليه " وطبعاً .. "عندك شك في ايه وانت ظالمني معاك .. وأنا بتحمل ليه لو كنتش بهواك" "تصدق لما بقول .. أنا وياك علي طول .. باعلي علي البشرية .. واتحول لملاك" استمعوا لها علي موالي إذن ..

My Playlist

صورة
أغاني .. أغاني .. أغاني .. تعالوا نسمع أغاني .. .. هنا سأضع أغنية كل أسبوع .. ولنقل انها ستكون أغنية الاسبوع .. إذن لدينا 52 أغنية .. Fair Enough سأضع أول أغنية اليلة ..

Happy New Year

صورة