ثلاث أعوام من التدوين .. تعني الكثير ..
أحم .. نعم .. ثلاثة أعوام ..
..
عندما بدأت أنا من البلد دي منذ ثلاث أعوام ، كان يساندني في ذلك أحمد مجدي صديق عمري و يشجعني علي الاستمرار ، لكنني حينها لم يكن لدي شكل تدويني محدد ، وكان كما قال هو ذات مرة ، أن تدويني عن فيلم توم هانكس و ميج رايان Sleepless In Seattle هي أول مرة يصف يها تدويني لي بالممتعة تدوينة ، أي أن هذا لم يحدث إلا بعد عام كامل من التدوين .. هذا لأن المدونة أصلاً لم تكن تتحدث عن شئ ..
الآن وقد مر ثلاث أعوام أكاد أري أن أسلوبي في التدوين فقير نسبياً ، فأنا لا أقوم بأي نشاط تدويني قوي مقارنة بأي مدون آخر يتابعه أحدكم .. وربما المدونات هي وسيلة المكبوتين من الأحوال المجتمعية ، والذين لا يريدون ارهاق أنفسهم بتوصيل أصواتهم لأعلي من آذانهم ، كما وصفها أحد أصدقائي .. قائلاً بالحرف أن المدونات هي سبيل الفقراء سياسياً واجتماعياً لنشر أفكارهم المنبوذة من قبل السلطة .. وربما أوافقة جزئياً في هذا أيضاً ..
وربما تكون المدونات هي طريقة مشروعة لبدء مشروع أحلامك ، والخروج به للنور ، من أجل إثبات نفسك في الشئ الذي تعشقه بشغف و ترغب به بقوة .. وهذا ما أفعله مع أحمد مجدي أيضاً مشاركاً إياه في مشروعه الذي منحنى الحق في مشاركته إياه ، ولا أظن أنني أتحدث إلا عن Scriptation بالطبع ..
عندما يبدأ عامي الرابع كمدون فهذا يعني لي أكثر من مجرد عام جديد سيضاف لأعوامي الثلاثة المنصرمة لتكوين تاريخاً ناصع البياض .. عام رابع بالنسبة لي يعني مزيداً من الجدية ، مزيداً من المشاركة ، مزيداً من التفرغ ، مزيداً من كل شئ ، مزيداً من الجرأة ، ومزيداً من التدوين الحقيقي ، إذا كنت سأكمل هذا الطريق ..
رابع عام من التدوين ، ومن الآن لا مزيد من المشاريع الفاشلة ، لا مزيد من المشاريع المعلقة ، وفي المقابل مزيد من التدوين الحر ، ومزيد من الاهتمام بالكتابة ، ميداً من وسائل تعلم وتطبيق كتابة السيناريو ، مزيداً من كل شئ متعلق بأي شئ أحبه بصدق .. مزيداً من إسلام فهمي ..
..
عندما بدأت أنا من البلد دي منذ ثلاث أعوام ، كان يساندني في ذلك أحمد مجدي صديق عمري و يشجعني علي الاستمرار ، لكنني حينها لم يكن لدي شكل تدويني محدد ، وكان كما قال هو ذات مرة ، أن تدويني عن فيلم توم هانكس و ميج رايان Sleepless In Seattle هي أول مرة يصف يها تدويني لي بالممتعة تدوينة ، أي أن هذا لم يحدث إلا بعد عام كامل من التدوين .. هذا لأن المدونة أصلاً لم تكن تتحدث عن شئ ..
الآن وقد مر ثلاث أعوام أكاد أري أن أسلوبي في التدوين فقير نسبياً ، فأنا لا أقوم بأي نشاط تدويني قوي مقارنة بأي مدون آخر يتابعه أحدكم .. وربما المدونات هي وسيلة المكبوتين من الأحوال المجتمعية ، والذين لا يريدون ارهاق أنفسهم بتوصيل أصواتهم لأعلي من آذانهم ، كما وصفها أحد أصدقائي .. قائلاً بالحرف أن المدونات هي سبيل الفقراء سياسياً واجتماعياً لنشر أفكارهم المنبوذة من قبل السلطة .. وربما أوافقة جزئياً في هذا أيضاً ..
وربما تكون المدونات هي طريقة مشروعة لبدء مشروع أحلامك ، والخروج به للنور ، من أجل إثبات نفسك في الشئ الذي تعشقه بشغف و ترغب به بقوة .. وهذا ما أفعله مع أحمد مجدي أيضاً مشاركاً إياه في مشروعه الذي منحنى الحق في مشاركته إياه ، ولا أظن أنني أتحدث إلا عن Scriptation بالطبع ..
عندما يبدأ عامي الرابع كمدون فهذا يعني لي أكثر من مجرد عام جديد سيضاف لأعوامي الثلاثة المنصرمة لتكوين تاريخاً ناصع البياض .. عام رابع بالنسبة لي يعني مزيداً من الجدية ، مزيداً من المشاركة ، مزيداً من التفرغ ، مزيداً من كل شئ ، مزيداً من الجرأة ، ومزيداً من التدوين الحقيقي ، إذا كنت سأكمل هذا الطريق ..
رابع عام من التدوين ، ومن الآن لا مزيد من المشاريع الفاشلة ، لا مزيد من المشاريع المعلقة ، وفي المقابل مزيد من التدوين الحر ، ومزيد من الاهتمام بالكتابة ، ميداً من وسائل تعلم وتطبيق كتابة السيناريو ، مزيداً من كل شئ متعلق بأي شئ أحبه بصدق .. مزيداً من إسلام فهمي ..
تعليقات
إرسال تعليق