المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

ظاظا رئيس جمهورية .. !!

صورة
" أنت هاتنتخب مين ؟؟ " .. " كنت هانتخب البرادعي بس مش عارف دلوقتي .. ماقررتش " .. " مش البرادعي انسحب .. و بعدين ده عميل و كان هاحطنا جوه عب أوباما " .. " ده علي أساس إن إحنا فين لا مؤاخذة " .. " ماتنكشنيش" .. " بس هاتنتخب مين .. ؟؟ هه" حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااام .. و الله العظيم زهقت .. ده كان رد فعلي مع تكرار السؤال المستفز بتاع هاترشح مين .. أنا بصراحة مش عارف .. و لكن أنتابتني رغبه شديدة في مراجعة عدد من الجمل الحوارية التي أحبها في الأفلام العربية القليلة التي أعجب بها علي غير العادة ، و وجدت نفسي في الكوز ، فشاهدت فيلم ظاظا .. و تمنيت رئيساً مثل ظاظا .. يعيد لنا كرامتنا ، يفكر في الكرامة قبل أن يفكر في البطون ، يعرف مشاكلنا و يهم لحلها و ليس للتمثيل و المتاجرة بها .. أنا أريد ظاظا رئيساً للجمهورية ، و سأعمل - لو وصل للرئاسة - علي حمايتة من غدر الأمريكان حتى لا نفقده بعد أن حصلنا عليه . نعم .. سأنتخب ظاظا .. الذي لم يترشح بعد .. أو الذي أنسحب .. شاهدوا الفيديو و تعايشوا مع المشهد و إن كنتم ترون فيه بعض عيوب

المصادرة السياسية !

صورة
لا أعلم حقاً ماذا فعل البرادعي للشعب ، عندما تتحول أي حاله حوار للخوض في سيرة البرادعي يبدو علي الناس كأنهم يتحدثون عن الشيطان نفسه ، و هم أمام أحد عبيده و ليس تلاميذه ، و ما زالت فكرة ربط غزو العراق بالبرادعي مسيطرة علي العامة ، بل و وصل الأمر بهم إلي التشكيك في مصريته و خوفه علي البلد لأنه سمح لسرائيل بامتلاك السلاح النووي بينما لم يساعدنا علي امتلاكه - يا سلااااااام - .. الأمر يبدو هيستيرياً و مثيراً للشفقة حقاً ، و أنت تحاول أن تقنع الجميع بأنهم موهومون و أنهم ضحية الإعلام الرسمي الذي وضع علي عاتقه تهميش و تشويه البرادعي خاصة في الفترة التي تلت إعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية ، و أتذكر أني حينها اتهمت البرادعي بقلة الحيلة السياسية و بأنه طلب من الحكومة الفاسدة إصلاح نفسها لتسقط ، و هذا ما لم يكن ممكنناً . و لن تصدقوني إذا أخبرتكم أن الأمر وصل لإتهامي من قبل زملاء العمل بأني أحصل علي أموال مقابل الدفاع عن وجهه نظري و البرادعي ، بل و أني أعمل كجهاز مخابراتي صغير يعمل بصحبه البرادعي ، و أني أحصل علي آراء الناس من أجل أيصالها للبرادعي و نبني عليها خطط التعامل مع الواقع السياسي الحالي .