المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

ثورة .. الـ .. أممم .. الأدبي

صورة
خرج علي الجمهور متوتراً، يتقدم خطوة ويسترجعها من جديد، بداخله رغبة طاغية بالنجاح، هو لم يخض غمار ما خاضه من أجل أن يتراجع ها هنا، علي خشبة مسرح يطل من خلاله علي جمهور كبير، حاول أن يصم آذانه عن لفظ نابي أخرجه أحد الحضور أثناء دخوله متوتراً، قرر الانفصال عن العالم، رفع صوته بالغناء، لم يسمعه أحد، بدت همهمتهم واضحة، للحظة أختلط الأمر عليه، هل يكمل أم يتوقف وينسحب للأبد، يكتفي بالغناء أمام مرآة الحمام وفي أعياد ميلاد أصدقائه كالعادة، ربما الأعراس والمناسبات أيضاً، جال بخاطره طريق الفشل لثانية، ونظر علي الجانب الآخر، نظر أمامه ليبصر سخرية ولا أعتناء وتثبيط للعزيمة، لكن لم ير ما القابع لا علي مد البصر ولا ما بعده، فرح بالمجهول، ورفع الصوت ليلهب القلوب..  المشهد السابق هو مشهد ساقه خيالي ليعبر به عن بدايات عبد الحليم حافظ الفنية، قطعاً المشهد الحقيقي أكثر لهيباً وروعة عن هذا، لكنني سقت المشهد لأسباب عدة، أهمها هو تغير الذوق العام، هل تتخيلون أن عبد الحليم لم يلاق الترحيب في بداية مشواره، كان مطرب أقل قيمة من مطربين سبقوه، وكذلك عمر دياب مقارنة بعبد الحليم، ثم محمد حماقي بعمرو دياب، ثم