المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

الإعادة المرة (2) .. مقاطعون و مبطلون !!

صورة
يبدو أن انتخابات الإعادة أكثر أهمية من مرحلتها الأولى - و هذا صحيح - ، فالأنتخابات الرئاسية لم تخرجني من حالة البيات التدويني الشتوي ، بينما تورط مرسي و شفيق في الأنتخابات الرئاسية وجهاً لوجه كان داعياً لفض البيات الصيفي إن صح التعبير و العودة للتدوين . و بينما يشتد أوج المعركة ، و بينما ترتفع الأصوات و بينما يقترب الموعد ، ها نحن أمام أربع خيارات .. نعم !! كيف أربع خيارات !! .. لا تقلقوا .. أنا لم أنزل التحرير منذ فترة ، فلم أحصل علي نصيبي من الترامادول كما يزعم أصحاب اللحي التزينية ..  المهم ، و لأستعرض الخيارات الأربع ، فنحن أمام إما مرسي أو شفيق ،أو مقاطعون أو مبطلون .. خيارات أربع ساذجة ..  أظن أن خياري مرسي و شفيق في غاية الوضوح ، و أما عن مبطلون و مقاطعون فأظنهما يحتاجان لبعض التوضيح .. فلماذا مبطلون و لماذا مقاطعون و أيهما قد يكون ذو تأثير و أيهما أفضل إن كنت لا أنوي ترشيح أحد الجهبذين ! ..  الفكرة يا صديقي أن لا شئ ذو فائدة في هذه المرحلة ، فالبتأكيد سينجح أحد المرشحين ، و بالتالي فلا فائدة لأي شئ .. و لأبدأ بمقاطعون ، و لعلها الدعوة الأكثر انتشاراً حتى الآن ، و

الإعادة المرة .. سأنتخب حمدين صباحى !!

صورة
أنا انتخبت حمدين صباحى .. هكذا ببساطة ..  أتذكر أني مع تنحي مبارك و فور الإعلانات المتعددة عن الترشح للرئاسة ، و كنت حينها متحمساً للبرادعي بشدة ، فهو كان المرشح الفضل حينها ، و أعتقد انه ما زال ، فرأيه مؤثر و دقيق ، و بعيد النظر ، علي الرغم من أني كنت من معارضي البرادعي قبل الثورة ، و كنت أعتقد أن ما يفعله بلا قيمة ، فكيف لنظام مبارك أن يوفر له الشروط و المناخ المناسب ليسحق مبارك في انتخابات الرئاسة ، يبدو هذا من باب الخطل ..  و انسحب البرادعي لأسبابا قد لا يفهمها البعض ، فالصيغة البلاغية التي يتحدث بها البرادعي مع عدد لا بأس به من الحديث الموري كان له أبلغ الثر علي صعوبة فهم منتهى حديثه ، و لذلك بلغت التهامات للبرادعي مداها و بأنه باع الشباب و باع الثورة .. و انتهي الحلم ..  و بدأ حلم جديد .. كنت متحيراً من أمري حتى فتح باب الترشح ، و بمجرد إعلان حزب التحالف الشعبي الأشتراكي - و الذي و بلا فخر أنا أحد أعضاءه - قدم أبو العز الحريري كمرشح الحزب للرئاسة ، و بالتزامن مع هذا أو تلاه بأسابيع ، إعلان خالد علي الترشح .. كنت متحيراً بين الثنائي ، أبو العز أم خالد .. و لكن لا أعلم كي