المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

ذكريات في الغربة 6 !

صورة
1  سكريبتيشن  منذ فترة ليست وجيزة و ينتابني الحنين نحو هذا المشروع الذي تشرفت بالمشاركة في عمله بصحبه احمد مجدي و حسام عماد، المشروع سينمائي تلفزيوني جداً، كنا نتابع أخبار السينما و التلفزيون بشغف و نكتب مقالات نقدية كثيرة بصورة اسبوعية و احياناً بصورة يومية ، كانت أيام ممتعة و نحن نتابع الجديد في هوليوود يومياً و ننشر الأخبار بمتابعات خاصة، كان المحتوى الخاص بنا فريد، فحتى المصادر التي كنا نستقي منها الأخبار لم تكن لتنشر تفاصيل كالتي ننشرها، فنحن لم نكن مترجمين :) اكثر الايام التي أشتاق اليها هي أيام السبت و الأحد، يوم أن كنا شغوفين بنشر أحد أفلامنا المفضلة في مقال نقدي عبقري مطول، يختلف عن المقالات الأخرى، فتفنيد فيلم نعتبره فيلماً يستحق المشاهدة في أي زمان و مكان لهو أمر مميز و يجب أن نتعامل معه معاملة خاصة. و نعم سكريبتيشن تمر الآن بفترة من الجمود و ليس الخمول ، فتأثرها أولاً كان بالثورة، عندما قامت الثورة انشغلنا جميعاً عنها بمشكلات أخرى، ساعات عملى كان لها تأثير، و تجنيد أحمد مجدي كان له تأثير. من أكثر الأشخاص الذين أنا ممتن لهم بصورة شخصية خلال فترة عمل سكري

My Playlist #6: لو عندك دم .. ضحي يسري :)

ملحوظة: هذه التدوينة تأخرت أكثر من عام و نصف :(  اعتبر نفسي من المحظوظين الذين استمعوا لضحى عن قرب، ضحى هي شقيقة واحد من أصدقاء عمري -محمد يسري- ، الأغنية سمعتها لأول مرة منذ ما يقرب من العام و نصف قبل أن يوضع الفيديو علي اليوتيوب.  الأغنية لها طابع سياسي مبهر، تستحق أن اسمعها في أي وقت، كتبت كلماتها بمهارة ضحى نفسها و لحنتها أيضاً لتصف الواقع السياسي في مصر بحرفية بالغة ، و قام بلعب موسيقي الأورج في الفيديو شريف سمير ، و هو عزفه متميز بالمناسبة :)  أرجو أن يستمتع الجميع بالأغنية و بصوت ضحى المميز النقي الذي يذكرني بصوت المخضرمة عايدة الأيوبي ، و اتمنى لها التوفيق في إظهار موهبتها التي بمقدورها منحها مكانة تستحقها في عالم الغناء الذي اغتاله معدومي الموهبة ..  و أشكر ضحى و شريف علي هذا الفيديو الرائع :) 

أول عيد ميلاد في الغربة

لا أهتم عادة بالاحتفال بهذا اليوم، فلم يشكل فارقاً كوني من مواليد شهر يوليو لكن قدر لي أن يكتب اسمي ضمن مواليد شهر اغسطس . بل علي العكس مر هذا علي كلحظة كوميدية استخرج منها عبرة كل عام . و أظنني تحدثت عن هذا العام الماضي علي ما أذكر في تدوينة غريبة الأطوار توضح علافتي المريبة بتاريخ ميلادي.  المميز في ميلادي هذا العام .. و لا أعلم ان كان التميز هذا جيداً أم سيئاً هو أني لأول مرة أشعر بأني في حاجة لأن احتفل به ، ربما لأني حبيس بلاد الغربة، و أن أشتقت لمصر شوقاً ليس يسيراً ، و ربما لأني أيقنت عمرى الحقيقي الآن .. فأنا الآن أبدأ عامي الخامس و العشرون و لا أعتقد أني حققت أياً من الأحلام التي حلمت أن أحصل عليها و عمرى أقل مما أنا عليه بعامان، لقد كنت فيما مضي شخص ملئ بالطموح، لكنني فجأة بت شخصاً غارق في الاحباطات، إما العاطفية و إما الوظيفية .. لا أدري ان كان من الجيد أن اتحدث عن هذ أو لا .. لا يهم ..  كل ما يخطر ببالي الآن هو أن أمامي عام آخر لأقضيه ها هنا قبل أن أهبط لمصر بشكل نهائي، نعم لم اتحمل الغربة ، نعم أحلامى و طموحاتي كلها في الحرية ، أن أكون سيد نفسي .. سأعود .. بعد أن اب