المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

ذكريات في الغربة 5 .. قميصي المفضل ..

صورة
بعد نشري الحلقة الرابعة من ذكرياتي في الغربة اكتشفت حاجة غريبة قوي ..  ان القميص اللي كنت لابسه في الصورة اللي اتكلمت عنها .. اتصورت بيه صور كتير ، مش فاهم في ايه ، بس اكتشفت ان القميص ده عندي من قبل ما ادخل الجامعة و لحد دلوقتي ، حتى انه من القمصان اللي اصريت اخده معايا و انا مسافر السعودية ..  الصورة اللي جاية دي .. اتصورت بموبايل عتيق سنة 2006 قبل ما ادخل الكلية ، كنت في حديقة حيوان الجيزة بصحبة أخين عزيزين ، محمد بليغ ، و معه أحمد مجدي - اللي غني عن التعريف - .. :)  الصورة دي انتوا عارفينها  الصورة دي كانت في نفس اليوم :(  هي دي اللي كانت في حديقة الحيوان .. مع مجدي و بليغ و دي كانت و أنا بأوقع عقد نشر رواية رنة تليفون مع دار فكرة - الله يرحمها-  ملحوظة .. الله رحمها قبل ما ينشروا الرواية 

قليلون من يفهمون :( ... 2

صورة
بدأت لتوك عمرتك الثانية ، القلب لا يخفق كما المرة الأولى ، لا أريدك أن تنكر هذا، هو الشوق فقط، تشتاق لرؤيا البيت و ليس شئ آخر، و يزداد علي هذه الرحلة فرحتك التي غمرتك لعلمك بأنك علي وشك زيارة مسجد الرسول، ليس أمراً هيناً علي القلب مطلقاً. لا تحاول أن تنكر أن شوقك للرسول فاق شوقك لمسجد الله الحرام ، .. أكرر .. لا تحاول أن تنكر ، يبدو هذا جلياً عليك ، علي ابتسامتك و أنت تطء بقدمك اليمنى أولاً خارج الحافلة و أنت تنسى زجاجة المياة بالداخل ساهياً أنك أدخرت كوب مياة لتشربه في آخر اللحظات الممكنة قبل صلاة الفجر ، لتمنع عن نفسك عطش الساعات الأولى من نهار اليوم التالي، شعرت بك و قلبك ليس صامداً و أنت ترى مآذن المسجد الحرام -النبوي- من بعيد ، علي مرمى بصرك الزائغ، ارتديت عدسات نظرك و أنت الذي تخليت عنها طوال الرحلة فقط لتستمتع الآن و تنقي صورة عيناك الملأي بالشوائب ، لتنقي نظرك من ضعفه لترى مآذن مسجد الرسول بوضوح من علي هذا البعد، لتشهد روعه و قدسيه المكان الذي اهتز له قلبك بعنف ، متمنياً أن تظل هناك لأكثر من ساعتين هما المهلة المحددة قبل أن تتحرك الحافلة بك من جديد لزيارة الأماكن المقدسة فا

ذكريات في الغربة 4 .. حكاية صورة :(

صورة
1 حكاية صورة  هذه الذكرى لا تطاردني ، إنما أنا من يطاردها و يتمنى ألا تزول من ذكراي أبداً، ذكرى اليوم الذي التقطت فيه عدسة كاميرا موبايلي الرديئه أفضل صورة عبرت عن مشاعري خلال فترة معينة ، موبايلي لم أغيره و لن أغيره ، ربما أفقده أو يحل عليه سخط التكنولوجيا فيفسد، لكنه لما يحويه من ذكريات ، و لما يمثله من لحظات سيصعب التفريط فيها، شأنه شأن محل سكننا القديم المتهالك في "ميت عقبه" ، لم يعد صالحاً للعيش فيه و لو بعد إصلاحات عميقة ، لكن جدرانه تحمل أشياء لا تحملها جدران منزلنا الجديد الذي شغل ضعف مساحة المنزل الأول . و علي العموم هذا ليس موضوعي ..  هذا اليوم علي ما اذكره و لا اريد أن انساه ، له علاقة بعلاقتي العاطفية التي شكلت حياتي ، لها علاقة بهذه الفتاة التي كتبت لها سبع رسائل أقرب ما تكون للخصوصية و لكنى فضحت أمري بنفسي ها هنا حتى لا أترك شيئاً للأيام تفضحه ، و حتى لا اترك الفرصة لأي فتاة تسول لها نفسها أن تقع في حبي أو حب هذا الفتى "النحنوح" الذي يكتب هذه الرسائل ، فأنا مرتبط بها ، علي الأقل روحياً ، القصد من الذكري، أن هذا اليوم كنت مقبلاً علي فعل أكثر

My Playlist #5 : أنغام .. مضناك جفاه مرقده !

صورة
أغنية لم أسمعها إلا منذ عشرة ايام علي ما تسعفني ذاكرتي الضعيفة .. و لكني من حينها لا أذكر غير أن أقل يوم دارت فيه الأغنية علي حاسوبي كان حوالي تسع مرات .. و أحيانا أصطدم برقم عجيب يقارب الثلاثون .. علي العموم الأغنية هي للراحل العبقري محمد عبد الوهاب و من أشعار أمير الشعراء أحمد شوقي . يمكنكم قراءة القصيدة من هنا  و من هنا يمكنكم الاستماع اليها بصوت محمد عبد الوهاب الرخيم و من هنا يمكنكم الاستماع الي الاغنية نفسها بصوت الرقة نفسها ، بصوت مطربتي المفضلة و فنانتي الأولى أنغام :) طبعاً سأطلعكم علي أكثر أبيات القصيدة روعه ، و تزداد روعه في كل مرة تستمعون اليها أو تقرأوها ..  بيني في الحبِّ وبينك ما لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟ ويقول : تكاد تجنُّ به فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده

ذكريات في الغربة 3

صورة
مع كثرة الذكريات التي تهاجمني الفترة الماضية مما أسفر عن تدونتين غايتهما الذكريات ، و الذكريات فقط . فقد قررت علي ما يبدو أن  أتوقف عن سرد ما يداهمنى من ذكريات و أبدأ في سرد ذكريات أخري غير التي اتذكرها ، غير التي تداهمني ..  1 يوم مع موزة  لا أتذكر تفاصيل كثيرة عن هذا اليوم ، كنت ضحية الأنفلونزا فلم أتذوق الموز الذي اشتراه يسري خصيصاً ليصالح عبد الحي ، عبد الحي كان غاضبا من يسري ، و لا اتذكر أنا لماذا ، ربما يتذكران هما لكن لا يهم ، فكر يسري جيداً ، وبمعرفتنا ببعضنا ، نعلم أن عبد الحي لا يقدر من أصناف الطعام بقدر ما يقدر الموز و التهامه . ففكر يسري انه إذا اراد مصالحه عبد الحي فعليه إغواءه بأكثر طعام يحبه :) و بالفعل استعمل يسري حينها آخر جنيهاته المعدنية ليجلب لعبد الحي فاكهته المفضلة ليبرهن له انه يقدره و يهتم لأمره و أن ما حدث أيا ما كان فهو لحظة طفولية عابرة لا يجب ان نتذكرها يوماً ما سيكون ، و ستبقي في ذاكرتنا دائماً ذكري الفاكهة التي جمعتنا و أظهرت لنا مدي اهتمامنا بعضنا البعض ..  عبد الحي و يسري و حسام معتوق هم شركاء هذه الذكرى ..  كم اتمنى ان تعود بنا