المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

أنا عاوز اذن سفر .. و بس !!!

حاجة من اللي الحاجات اللي كنت عامل حسابها قبل الاجازة هي اذن السفر، الوقت اللي الموضوع بيستهلكه و المحهود الضايع في الكلام الفاضي ده، سيبكم بقي من الطوابير و القرف لأن الواحد خد علي كده في أي حاجة -ورقة- بنعملها في مصر، بس الثراحة اللي شلني و جابلي الضغط النهاردة هي اللامبالاة اللي بيتحرك بيها المجندين المسئولين عن انهاء الاجراءات دي. بيمشوا علي قشر بيض، المسألة بالنسبة ليهم هي ساعات عمل، الساعة 2 كل واحد هايقفل الشباك بتاعه و دكر اشتكي، هما بيقولوا كده !!!  أنا مش عارف ازاي نسيت شهادة التأجيل بتاعتي في السعودية ، فلازم عشان استخرج إذن سفر لازم يبقي معايا شهادة تأجيل، و عشان أطلع الشهادة .. يوووووووووووووووووووه .. حاجة تقرف.  مشكلتي مش مع الاجراءات و لا مع الورق الكتير اللي ملوش تلاتين لازمة، لأنك بتاخد الورقة من كجند و تديها للتاني، و الفكرة انك مش بتجيب حاجة من بيتكم، يعني البيانات اللي في الورق مش معاك أصلاً.  المغامرة بدأت أول ما دخلت، فين بدل الفاقد يا جدعان، قالولي شباك 9 ، و بعد ما قضيت اكتر من نص ساعة بتفرج علي لكاعة الموظف و قلة همته سألني لما الدور صابني "انت مو

كتاباتي المفرج عنها #1: قابلتها هناك ..

قابلتها هناك .. في الميدان..   لا أذكر من الأمر شيئاً غير إني نهضت من علي الأرض و قفزت فوقه أبعده عنها دون حتى أن أنفض عن ملابسي غباراً أو أتساخاً .. و لا أدري كيف خلعت عنه خوزته المتينة تلك و أنهلت بها علي رأسه حتى تهشمت ، غير مكترثاً بندائها و هى من كانت فريسته منذ لحظات ، غير مكترثاً برؤيتهم ذوي القبعات الحديدية و القطنية الحمراء و هم قادمين نخوي معلنين مارثون التحرير لينقضوا علي كما لم أرى من قبل في أفلام الحركة ..ثم لا شئ .. بياض .. أو سواد .. لا أتذكر .. ثاني شئ أتذكره بوضوح غير تلك اللقطات و الإنارات المتقطعة التي لم تتوقف منذ هجومي علي جندي الأمن المركزي مروراً بهؤلاء أصحاب البيادات الذين قدموا نحوي من كل حدب و صوب ، و صوت سيارة الاسعاف المتقطع و مسعفين يعدون في كل اتجاه و جنود الأمن و الشرطة العسكرية بعدد لا بأس به ، تركوا الجميع و استقلوا الاسعاف معي ، و لم يسعفني نظري الزائغ حينها من تبين موقعها بأدنى درجات الوضوح ، فلم تتضح الصورة نسبياً بعد هذا إلا و أنا طريح الفراش في مستشفي عرفت من جدرانها التي تعتريها بقع الرطوبة و من نوافذها المهملة و التي يتسلق عليها خيط عنكبو

في غمضة عين .. محاولة يائسة لصنع شئ يسمى الدراما !!

صورة
كنت انوي ان اكتب مقالاً منذ فترة كبيرة، لكن الانشغال و معرفتي ان مشاهدتان لا تكفيان للحكم علي المسلسل ، فحتى رغم المشاهدة الثالثة التي انهيتها للتو، إلا ان اعجابي بانغام و مكانتها بالنسبة لي منعتني الحكم الموضوعي -أحياناً- علي بعض مما شاهدت من المسلسل، و أثناء مشاهدتي الثالثة هذه ربما اكون قد استعملت مشاهدة رابعة أيضاً :) . علي العموم "في غمضة عين" هي محاولة درامية قادها فداء الشندويلي بصحبة سميح النقاش في محاولة لصنع دراما، لكن للأسف أفلت الزمام منهما بصورة ملفتة للنظر، برغم النواة الروائية المميزة التي بنى عليها الشندويلي قصته إلا ان المسلسل خرج عن السيطرة و بات برغم نواته المميزة كما قلت إلا انه خرج باهتاً جداً و لا يليق بأن يصطف خلف روائع الدراما العربية ولا حتى أنصاف روائعها. فهو كما وضحت في عنوان المقال هو محاولة يائسة لصنع شئ يسمى دراما.  سأجرب التدوين بطريقة جديدة : ) .. طريقة مصورة