المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١١

القضية الفلسطينية .. هم الطفولة !

صورة
لا أعلم تحديداً السبب وراء مراجعتى بعض الذكريات من سالف الأيام و ماضيها في الفترة الأخيرة ، و لكنني توقفت فجأة عند المرحلة الأعدادية ، و كيف كانت مرحلة فارقة في حياتي ، ربما هي المرحلة التي حصلت فيها علي صداقة من أغلي الصداقات التي حصلت عليها بحياتي مع أحد أهم أصدقائي بلا ريب - أحمد مجدي - ، بل و أيضاً بداية التطور اللامتناهي لحلم الكتابة ، ففي الصف الثاني الإعدادي تحديداً كتبت أول قصة بحياتي ، بالطبع كانت سخيفة جداً ، و لكنها كانت البداية المستوحاة من كاتب الشباب وقتها - نبيل فاروق - الذي بلا شك أثرت كتاباته مع الرجل المستحيل - حقاً !! - في تشكيل فكر ووجدان عدد لا بأس به من شباب هذا الجيل . و لكن ليس هذا هو أكثر ما لفت أنتباهي حقاً ، لقد كانت القضية الفلسطينية هي ما عدت للوراء من أجله ، و كيف كانت قضية فلسطين هي القضية التي سيطرت علي وجداني و من حولي لفترة من الزمن ليست قصيرة ، و قد أجد أن هذا بسبب أفعال شارون الوحشية حينها و أوج الأنتفاضة في عصرها ، لكننا كنا بحق مهمومين بالقضية ، أتذكر أني كنت أستيقظ في السادسة علس صوت مذيع قناة ايه مش فاكر و هو يصف المروعات التي صورها مراسل التلفزي

فيش و تقفـ .. أحم ، تشبيه !!

صورة
اليوم كنت في رحلة مريرة من أجل أستخراج صحيفتى للحالة الجنائية أو كما يشاع (فيش و تشبيه) ، وكانت رحلة مريرة حقاً ، فمسألة الصحيفة المميكنة هذه آفه حكومية جديدة لا أجد لها مبرراً واضحاً ، غير أن النموذج الجديد هذا أسعد كثيراً من الأشخاص الذين أصابهم الحبر العادي بحساسية الصوابع .. طبعاً معظم أقسام الشرطة محروقة ، و بالتالي فالضغط شديد جداً علي قسم شرطة واحد فقط في منطقتنا ، و كان قسم الدقي الذي وقع عليه أختياري ، قسم العجوزة لم يعمل بعد بالفيش المميكن ، و الفيش العادي يستغرق خمسه أيام الآن - ثورة بقي - ، و الفيش المميكن يستهلك يومان فقط ، و بما إني مستعجل فكان علي الوقوف في هذا الطابور الذي ذكرني نسبياً بحالة الأستفتاء المقربة لقلبي ، لكنه هذه المرة بات طابوراً مريراً ، فهناك توتر واضح جداً في العلاقة بين رجال الشرطة و المواطنون ، و كأن بينهم (تار بايت) ، و الكل بيتلكك لبعضه ، فهناك بعض مثيري المشاكل بلا سبب ، و هناك مثيري المشاكل بسبب ، و أنا وجدت نفسي أنحشر في المنتصف ، محاولاً أمتصاص غضب العض و فاقداً السيطرة في أحيان أخري ، و لكن فجأة بلا سابق أنذار أزدحمت ساحة القسم ، و علي صوت أنثو