قضية رأي عام .. أم أمن قومي ؟ ..
رسالة مبدئية .. أراكم ال أحد التاسعة صباحاً .. أيام .. مجرد أيام هي التي تفصلنا عن أحد أهم القضايا التي شغلتنا بعد الثورة بصورة كبيرة ، فيوم الأحد القادم 11/11/2012 من المفترض أن يتم النطق بالحكم في قضية تمكين جامعة النيل من مبانيها و التصديق علي كونها جامعة أهلية . و مما لا شك فيه أن قضية جامعة النيل بالرغم من التغطية الإعلامية الجيدة التي حظت بها خاصة بعد الحادث المؤلم لأقتحام قوات الأمن المركزي لحرم الجامعة و الأعتداء علي الطلبة المعتصمين ، لكن هذا لم يترجم إلي رغبة شعبية كبيرة ، فلا زالت الأقلام الصحفية الكبيرة تدافع عن زويل و تتهم الطلبة بأنهم منساقين خلف إحدى الجهات التي تحاول تشويه صورة العالم الجليل . حسناً لا بأس . النقطة التي يغفلها الإعلام هو أنه لم يوضح أهمية القضية ، قضية جامعة النيل أكبر من أن تكون قضية تنظر في محكمة ، لماذا لم يتعامل السيد الرئيس معها كما يعامل القضايا التي يمنح فيها العفو الرئاسي للمجرمين أمثال ما حدث منذ أيام . المسألة التي غابت عن الإعلام هي أن قضية جامعة النيل ليست قضية الطلبة فحسب ، إنما هي قضية مستقبل مصر ، قد يبدو هذا مبالغاً في