أحلام -1- .. الحلم رقم -4-

هذه الأيام و دون غيرها مما سبق من حياتي أجدني أتذكر و أراجع أحلامي و أمنياتي التي تمنيتها من مولدي و حتى الآن. و لكثرة الأحلام تلك و بعثرتها، قررت أن أرتبها بطريقة ما، قائمة من 10 أحلام وأماني فقط، سأعمل علي تنفيذها تباعاً فيما بقي من أيام العمر. 

لا أعلم شيئاً عن ترتيب هذه الأحلام في القائمة المعدة مسبقاً، غير أني أعلم انها غير مكتملة بعد، فالأمنيات و الأحلام غير ثابتة، فبالأمس حلمت حلماً ما.. و اليوم ما هو إلا هراء ماضي لا اتمنى عودته. 


   أول حلم علي وشك التحقق هو "أسانسير" .. 

أول رواية منشورة، لا أعلم سر كون هذا هو الحلم رقم 4 في قائمة العشرة، لكنه بات الآن الأقرب للتحقيق بصورة كبيرة، لكن الحلم لم يبدأ هنا، لم يبدأ اليوم، بل انه سينتهي خلال هذه الأيام علي أقصى تقدير، فالرواية علي وشك أن ترى النور الجليل علي يد المبدع و الناشر الملهم الأستاذ يحيى هاشم، صاحب و مدير عام دار اكتب للنشر و التوزيع. 

بدأ الحلم عندما خط القلم أول قصة تافهه لم تحتوي من الأدب أي شئ، بدأ الحلم عندما كان بطله مازن سمير، البطل الذي ساعد في تكوينه أختى الصغرى، و شارك في تطوير المستوى والمحتوى صديقي عمري أحمد مجدي وأحمد فهمي. 

ثم جاء بدر عاصم بعد ذلك في رواية أخجل من مستواها أيضاً ومن ثغرات حبكتها "رجل من الماضي" ليضع حجراً جديداً في بناء موهبتي، لعب بدوره حلقة الوصل بين طفولية ما لعب مازن بطولته و جديه عماد في اسانسير، لكن بين بدر وعماد الكثير من الأبطال الذين لم يحالفهم الحظ، سوى يوسف الذي شفي قلمي علي يده، وأصبحت لكتاباتي من حينها معنى غير ذي قبل. 

مازن، بدر، أشرف، زياد، غسان، حازم، غادة، عمر، ياسر، عليا، منى، حسونة، عبد الرحمن، رضا، دسوقي، مروان، رفيق، أيمن، حسام، داليا، تامر، علوان، لبنى، نشأت، عبد الله، مراد، مجدي، مريم وسما قطعاً .. 
أشكركم .. أنا بدونكم فارغ .. 
بدونكم .. 
ما كان ليكون لا عماد و لا غادة .. و لا أسانسير .. 
ممتن لكم .. بدونكم .. عالمي فارغ .. 
دمتم لي عائلة.. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أول عيد ميلاد في الغربة

رهف: لله مصير من سلك دربك .. صرخة أنثوية مرتفعة الصدى في وجه المجتمع.

مكتبتي #1 : الليالي الهادئة .. ميسلون هادي