المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٣

ذكريات في الغربة 7 !

صورة
لا تزال ذكرياتي في الغربة غزيرة ..  حديقة الحيوان . اتذكر ان يومها قضيت مع أحد أصدقاء عمري - محمد يسري - أحد أمتع الأيام بحياتي و نحن نتجول داخل أروقة حديقة حيوان الجيزة و نلتقط الصور في كافة الأماكن و الأرجاء. حديقة الحيوان هي من أجمل المعالم في القاهرة و هي من الأماكن الواجب زيارتها بصفة مستمرة و ليست هي كالأماكن التي تكتفي بزيارتها لمرة وحيدة، و لكم أشتاق الآن لمثل هذه الزيارات المتقطعة التي كانت مصدر سعادة مستمرة لدي طوال عمرى الذي عشته بالقاهرة.  أتذكر من هذه الزيارة التي اصحبني فيها محمد يسري تلك الصورة التي التقطتها عدسة مصور داخل الحديقة لي و ليسري و نحن نجلس بجوار شبل صغير داخل بيت الأسد . التجربة كانت ممتعة ، و نعم كنت خائفاً بعكس يسري الذي أزالت ثقته بنفسه بعض من خوفي، يسري معتاد علي الكلاب ، النسخ العملاقة منها، أما أنا فأخشي أصغرهم حجماً ، فكيف بي الحال و أنا في عرين الأسد، لابد أن أحافظ علي أدبي و كياستي و أحترم المكان و صاحبه ..  أكتب هذه الذكري و أقول لمحمد يسري .. أرجوك لا تفرج عن هذه الذكرى، دع الصورة حبيسه درج مكتبك ، و لنضعها سوياً في إطار ذهبي و نزي

صلاة العيد .. و الخوف من المجهول !!!

الذهاب للصلاة هنا في السعودية هو عيد في حد ذاته، بالتأكيد أنا لم أكتب عن طقوس أيام الجمعة من قبل و لكني كنت أنوي أن كتب عن هذا اليوم تحديداً، لكن اليوم و أنا أحضر صلاة العيد لأول مرة رسمياً، فعيد الفطر تأخرت كثيراً علي موعدها. هناك أمر مختلف.  فعلى سبيل المثال، لم ألحظ أي محاولات للتكبير الجماعي مطلقاً ، ربما فردان أو ثلاثة تناهت إلى مسامعي همهمتهم بالتكبير، لكن الجماعية لم تكن متوفرة، هناك من استسلم للصمت و هناك من لا يرفع صوته مطلقاً و كأنه يتحدث إلى ذاته ، و هناك من اكتفي بإمساك القرآن الكريم و قراءه سطوره متجاهلاً التكبير بكل صورة، علناً و جهراً أو سراً .  و فجأة كانت الصلاة.. الله أكبر و كفى.. Yup ..  الصلام لم تستمر طويلاً ، ربما ست أو سبع قائق فقط.  المثير في الأمر هي الخطبة و ليست الصلاة..  منذ سنوات و أنا أتعود أن أحضر الخطبة، خطبة العيد هي ركن من أركان صلاته، و لا تتم الصلاة إلا باكمال جميع نواحيها و أركانها، و نعم صلاة العيد سنة مؤكدة و ليست فرضاً، لكنها بدون الخطبة مجرد ركعتان .. و كفى.  المثير في موضوع الخطبة هو طولها .. فخطبة الجمعة كما عودتني المملكة هي عبا

My PlayList #7: أنغام .. ظلموه .. :)

صورة
في أول الأمر حاولت أن أعاهد نفسي علي أن تشغل أنغام حيز ضيق جداً من هذه القائمة، خاصة و أنها مطربتي المفضلة بدون شك، و بأن الجميع علي ما أعتقد يعرف هذا جيداً .. فالثمان أعوام الماضية لم تترك قوائم تشغيلي و لو لمرة وحيدة، لذلك فبديهي ان لدى الكثير من أغنياتها التي لا تعجبني فقط، إنما تعبر عني كذلك. و حاولت بقدر الامكان ان أبعد أنغام عن هذه القائمة، لكن يبدو أن هذا مستحيل، فهذه قائمتي أيضاً :)  المثير في الأمر أن الاغنيات التي اختارها لأنغام ليست ملكية أصلية لها، إنما - لو تتذكرون - مضناك جفاه مرقده ، هي أغنية لمحمد عبد الوهاب موسيقار الاجيال، و الآن نحن أمام ظلموه للعندليب الأسمر عبد  الحليم حافظ .  الأغنية من كلمات حسين السيد و ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب و تغنى بها العندليب لأول مرة ضمن أغنيات فيلم بنات اليوم انتاج 1957 و من إخراج أحد العباقرة أيضاً بركات .  الأغنية بصوت أنغام تبدو مثيرة نفس إثارة صوت عبد الحليم ، لكن يعتريها طابع أنثوى خارق لا تستطيع أن تغمض عينيك عنه و أنت تستمع لكلمات الأغنية و احساس أنغام المرهف الذي شكل معاني جديدة كالعادة و يمنح صوتها الشدى نغم

و خلصت الاجازة !!! شيت

للأسف لم ألحظ ان الاجازة خلصت إلا النهاردة و أنا باصص في الساعة ألاقيها عدت نص الليل .. شيت .. أنا عارف ان الطيارة بكره، متأكد من ده، و كمان عارف ان النهاردة الخميس ، بس فجأة حسيت اني بعيش الايام السوده اللي قبل 19 نوفمبر، وقتها كنت باشوف الدنيا و بحاول املى عيني من كل حاجة عشان متوقع اني مش هاجي مصر إلا بعد سنتين، دلوقتي الوضع اختلف، لأن المدة بتاعت السنتين دول بقوا سنة و شهرين بس و دي حاجة كويسة جداً علي فكرة :)  طيب التدوينة دي هدفها ايه ؟؟؟ :)  التدوينة دي باختصار أنا بوجهها لناس بعينها... طبعاً من غير ترتيب أسامي ..  1. محمد بليغ .. أتأخرت علي معادي معاه النهاردة و غالباً هو مشي و سابني .. و أنا استاهل :(  2. محمد يسري .. كان المفروض أقابله تاني بعد الفرح .. بس حظي وحش .. و أنا أهملت برضه :(  3. حسين محمد .. كان المفروض أقابله برضه .. بي أنا مهمل :(  4. أحمد عبد الحميد .. دورت عليك علي فكرة :)  5. محمود حوكا .. حلقلي .. ليه كده يا حوكا :(  6. محمد أبو النور .. معلش يا صديقي .. مالاقتش فسيخ ابن ناس :(  7. عباسية .. أنا فاشل :(  8. بيتر حازم .. فشلت في مشوا

لسه عاوز اذن سفر !!!

خلص نص المشوار ..  التدوينة دي مش هاتبقي لتدوين ملاحظاتي قد ما هاتبقي تدوينة ارشادية بخصوص اللي فهمته النهاردة ..  لاستخراج إذن سفر .. لازم يبقي معاك :  1. أصل شهادة الوضع تحت الطلب.  2. توقيع الشهادة من شباك رقم 11  3. شراء نموذج الاذن تبعاً لتاريخ ميلادك من شباك بيع النماذج  4. تصوير البطاقة و شهادة التجنيد و استلام اقرار سلامة الأوراق من شباك تصوير المستندات.  5. العودة لشباك 11 و معاك الليلة دي كلها.  6. الانتظار لحد ما الشهادة تتطبع و تتغلف .  ملحوظة ..  علي ما اعتقد هذا يسري فقط علي منطقة تجنيد و تعبئة الجيزة :)  ملاحظاتي علي اليوم ملخصها :  1. الشعب المصري فتاي فشخ  2. كلمة "المفروض" بتتقال كتير فشخ .. المفروض يبقي في مولد .. المفروض يبقي في 2 عساكر واحد يسلم الموبايل و التاني يستلمه. .. المفروض الناس تحترم الطابور .. هار اسود !!  3. منطقة التجنيد هو المكان الوحيد اللي الناس بتفرح فيه بعياها و بتتباهي بيه.  4. ممكن استخراج إذن سفر مهما كانت المدة المتبقية في التأجيل مع بعض البهارات الروتينية :)  5. مفيش مستحيل :)  6. في بتاع تمر