سامحنى يا عم صلاح !!
لم اتعامل معه كثيراً .. بل لا أعتقد انه يتذكرني، اتحدث عن صلاح الهلالي أو كما لقب مؤخراً عم الثوار. قابلت عم صلاح لأول مرة ضمن أروقة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وقت أن كنت بمصر، كان شحصاً ودوداً جداً يبتسم في وجهك ابتسامه حنونة عطوفة، لم أعلم عنه أي شئ، و بالكاد عملت معه حزبياً، و بالكاد حضرنا فعاليات سوياً، لا لتقصير منه، بل لتقصير مني في أغلب الأوقات. الآن لا أدري لماذا هو حبيس قفص حديدي، لا أدري لأي سبب، و لا أريد أي تفسيرات من أي شخص. كل ما أريده هو أن يغفر لي عم صلاح انني أنا أيضاً حبيس الغربة و لا أستطيع أن أشارك في أي مجهود للوقوف بجواره، لكنني أعلم جيداً انه يعلم أني أقف معه في ذات الخندق السياسي.
و بالمناسة ، لقب عم الثوار و لقب مناسب جداً ليعرف به فيما بعد.
تعليقات
إرسال تعليق