المشاركات

رسالة عادية - سعيدة على غير العادة - جدا ٧

عزيزتي "س" أنا سعيد، سعيد جدا، والغريب أن تلك السعادة مستمرة منذ أول أمس .. منذ مساء السبت الماضي، التاسع من يونيو .. ولا استطيع ان أوقفها .. وأنا مدين بها لك .. لا شئ آخر ..

رسالة عادية جدا ٦

عزيزتي "س" قد لا يكون قد مر وقت طويل منذ آخر مرة كتبت لك، أو هكذا تعتقدين، لكن هل تدركين أن ساعة بدونك هو وقت طويل!! لم أدرك هذه الحقيقة بتلك الوضوح إلا عندما حاولت التوقف عن ال...

لهذا نحن نحب محمد صلاح ..

صورة
رغما عني وجدت نفسي مهتما بالكرة من جديد، وأتابع أخبار هذا الفذ، محمد صلاح .. أعتقد أن المعجم سيقف عاجزا أمام كلمات وافية فيما يعنيه هذا الحب لمحمد صلاح .. نحن تواقون للنجاح، ومحرومون منه، نرغب في مثال ناجح واحد لنقف خلفه ونحقق فيه ذواتنا الضالة في ربوع الحياة ومآسي الدولة الظالمة التي نحاول جاهدين أن تظهر حبنا لها، لكن صناع القرار في دولتنا لا يسمحون لنا حتى لاقتناص الفرصة للمح الذات وليس تقديرها والتحقق منها .. أمثلة كأحمد زويل ونجيب محفوظ ومجدي يعقوب ومصطفى مشرفه، وغيرهم الكثير والكثير، حتى عمرو واكد عندما ظهر في فيلم أمريكي، بتنا جميعا كمصريين نشعر بالتحقق، فواحد من بيننا استطاع أن يتسلل من بين أنياب السلطة، ليعلن عن وجودنا، ليخبر العالم اننا هنا، أننا نمتلك الحق في امتلاك الفرص والتحقق ولو حتى النسبي .. نحب محمد صلاح لأنه استطاع أن يحقق حلمنا جميعا، استطاع أن يحلم، ويحقق حلمه، وشاء القدر أن يكون حلمنا مشترك بطريقة ما، نحن نحب الكرة، تسير في عروقنا، تمتلكنا اللحظات المهارية كلما شاهدناها على محطة فضائية بالصدفة، أو مر مقطع فيديو أمامنا بعشوائية مفرطة على مواقع الت...

رسالة عادية جدا ٥

عزيزتي "س" أشياء كثيرة أود أن أخبرك بها، لكن لا تسمح الفرص التي يهديها الي القدر، وأقوم بترتيب الحديث معك على النحو الذي يسمح لي بسرد هذه الأشياء التي اود مشاركتها معك .. فعل...

لماذا اكتب !!

كنت جالسا مع احد اصدقائي منذ أيام، وجاء ذكر هذا المقال الذي كتبته لبوابة "كتب وكتاب" منذ ما يقرب من ثلاث سنوات .. وأعتقد أنه من المعقول أن أعيد نشره هنا على مساحتي الخاصة، طالما مرت كل هذه المدة .. "استوقفني سؤال ذات مرة “انت مين؟” لا تستوقفني سوى الأسئلة التقليدية، لم أتوقف يومًا أمام سؤال يبحث في كينونة الوجود، أو عن ما إن كنا مسيرين أم مخيرين في لعبة الحياة، أم من هو الطرف الثالث الذي أشبع الثورة من الركلات واللطمات. لم أتوقف يوماً إلا أمام تلك الاسئلة التقليدية التي لا يتوقف أحد أمامها، لما لم أجد لنفسي قدرة علي شرح نفسي، فاتجهت صوب القلم لأوضح علي الورق  من أنا.. هل تكتب عندما تَكتنفك الراحة النفسية ذاتها كلما تمسك بالقلم، وحتى إن خط ترهات بلا فائدة، بل عندما تستشعر بوجع الكلمات التي يرصها قلمك متجاورة متلاصقة، بل هو عندما تشعر بإلهام كلماتك علي من يجاورك من البشر، لا لا، بل إنها تلك النشوة التي لن تستشعرها حتى بآلاف لفافات التبغ وأنت ترسم بقلمك ملامح حياة متكاملة الاركان لبشر لم يعرفهم بشر سواك.. هلا تأملت معي لماذا حقًا نكتب؟ إذن، أهو الهروب من المواجهة، أهو ال...

رسالة عادية جدا ٤

عزيزتي "س" ها أنا أبدأ الكتابة اليك، ولا أدري حقا ماذا سأكتب، لكنني افتقدك، وهنا منفذي الوحيد الذي استطيع من خلاله أن أخبرك اني افتقدك، دون أن أشعر أن افتقادي لك يشعرك بالا...

رسالة عادية جدا ٣

عزيزتي "س" الكتابة اليك ممتعة كما الحديث اليك تماما، تلك الدقائق التي اقتنصها كلما سنحت لي الفرصة وأقتربت منك، اسمع صوتك من هذا القرب .. لكن هذه الرسالة هي حتى لا انسى انني ك...