رسالة حب من طرف واحد
ما يمنحنا القوة لكتابة بعض الرسائل هو علمنا بأن من نكتب لهم لا يقرأون ..
ملحوظة: هذه تدوينة شخصية بحتة
الألم والأمل هما محورا الحياة التي نتأرجح جميعا على حبالهما المهترأة، لطالما بحثت عن الأمل في الحب ولطالما تعثرت قدماي في الألم الجم الذي يصيب الروح والقلب والعقل على نحو لا يفارق ثلاثتهم ..
دوما ما كنت هذا الباحث عن الحب، الباحث عن سبب يهون منغصات الحياة، ويذيب من آلامها التي تحيل كل ما يحيط بي الي جحيم مستعر. الحب الذي قد يبدو بالنسبة لي في كثير الأحيان رفاهية لا أملك حق امتلاكها، عقلي الملئ بالمنغصات الأكبر حجما يستهين بالحب والشعور به ويظنه فرض كفاية، غير أن هذا الأمل الكامن بين طيات الألم هو كل ما أملك لمجابهة الحياة، للاعتراف بأحقيتي في الحصول على فرصة بروحي لتتنفس وتعيد التزامها لذاتها ..
كم فتاة أحببت وكم روحا هامت بي بين طيات هذا المخدر الذي يعيد للحياة رونقها. حقا لا أذكر، احيانا أشعر اني اقع في هذا الحب او هذه الحالة من تنفس الروح باختياري، أريد أن اتنفس، أريد أن أحصل على جرعتي من المسكن الذي معه تستقيم الحياة وتفقد شوائبها وتحيل العبوس بسمات لتهديها روحي العليلة ..
وفي كل مرة اعتقد ان هذه المرة مغايرة لما سبق، غير أن ذات الاستكانة تتملك من روحي، وذات الخضوع يتمكن من السيطرة علي، ونفس السلبية والاستسلام يحيطان بقلبي وقالبي ..
ذات الرحلة وذات النتيجة وآلام القلب ونزف الروح يزداد والفرص في اقتناص النعيم تندر وتذبل وتضيع ..
تعليقات
إرسال تعليق