المشاركات

عرض المشاركات من 2013

2013 .. الي الجحيم

رحلتّى العمرة و نهاية علاقتي الوهمية و زواج أخي و ارتباطي بفتاة أحلامى و قصة حب ممزوجة بعشق مريح لم أشعره من قبل، و توقيعي لعقد نشر روايتين مع دار أكتب من أجل نشرهم في معرض الكتاب القادم و مسلسل في غمضه عين و الرجل العناب و أفلام The Citizen و Captain Philips و مسلسلات Arrow و The Walking Dead و The Following و حياة ممتعة مع Entourage و دموية مبالغ فيها مع Spartacus بأجزاءه  ذكريات غزيرة في الغربة و رواية تدخل الدرج لحين السماح لها بالخروج في وقتها المناسب، و رواية أخري تلهمنى بها مليكة قلبي و أميرة أيامي و سلوى لياليا .  Scriptation مشروع أثبت فشله لعدم جديتنا :( .. جزء كبير يقع علي عاتقي بالمناسبة.  وعد بالعودة للقاهرة لأنضم لملاك روحي و مصدر سعدي و هناء أيامي الآتية و رغد سابقاتها :) 

دستور يا اسيادنا: سأصوت بـ "لا" أمام الـ "نعم" الانتقامية

صورة
رجعنا تاني لنفس الموال .. "نعم" ولا "لا" .. احنا مش هانخلص بقي ..  علي العموم هي مسألة وقت و بعد كده الموضوع ده هايتقفل بـ"نعم" .. زي المرة اللي فاتت، بس المرة دي الوضع مختلف، أنا لسه ماقرتش الدستور و ماعتقدش اني هقراه اليومين دول، بس علي الأقل أنا من دلوقتي واخد قرار مبدئي بأني أصوت برفض الدستور ده .. و عندي أسبابي .. أولها ان النظام لسه بيغلط نفس الغلطة، النظام بيدافع عن وثيقة لسه مش بتمثله، النظام بيسقف لدستور مش هيضره لو الناس قرته بعناية و رفضته، النظام فرحان بدستور هو مش جزأ منه..  دفاع النظام عن الدستور المعدل هو كارثة أخلاقية بالنسبة لي قبل ما تبقي كارثة سياسية، فككوا يا جدعان .. الموضوع بعيد عنكوا، المسألة بعيدة عن الحكومة، و دفاعكم عن دستور وليد هيخلي الجنين ده يتحول لطفل مشوه .. و ينتهي به الحال زي غيره، في مفرمه الورق.  تاني سبب و هو بالنسبة لي أهم من السبب الأولاني، هو جمهور الـ نعم الانتقامية .. مش عشان الدستور اللي فات كان بتاع الاخوان و اتصوت عليه بنعم يبقي ده لأنه بتاع العسكر و ضد الاخوان نصوت عليه بنعم نكاية في الاخوان .. ممكن ألع

أنغام .. أجمل مكان ! .. حقيقي .. أجمل مكان :)

صورة
مش قادر أقاوم عدم كتابه التدوينة دي .. الأغنية ماكملتش 24 ساعة علي النت .. يمكن ماكملتش 12 ساعة أصلاً .. بس لأني كنت مستني أسمع الأغنية دي أو عشان أكون صريح كنت مستني أسمع أي أغنية جديدة لأنغام ..  الأغنية حقيقة مبهرة ، كلمات أمير طعيمة الناعمة الحالمة اللي مش عارف هو بيجيبها منين حقيقة .. أمير طعيمة مبدع حقيقي و شاعر متمكن من كلماته .. لحن أيهاب عبد الواحد هادئ و رصين وزعه موسيقياً عبقري الموسيقى الجديد، يمكن هو أفضل موزع موسيقي هايشوفه الجيل ده، الفنان حسن الشافعي .. بس كده ..  أما أنغام .. فـ .. آآآآآآآآه ه ه ه .. صوتها كفاية يخلي أي حاجة حلوة ..  أنا عايش حالة مريبة من المتعة .. تتوافق مع حالة نفسية علي المستوى الشخصي بعيشها بكل استمتاع ..  ..  ببساطه من غير رغي كتير و من غير تزويق كلام ..  شكراً ملئ الكون بفراغه و اتساعه يا أحلي من زينت حياتي بصوتها الملائكي .. أنغام :) 

سامحنى يا عم صلاح !!

صورة
لم اتعامل معه كثيراً .. بل لا أعتقد انه يتذكرني، اتحدث عن صلاح الهلالي أو كما لقب مؤخراً عم الثوار. قابلت عم صلاح لأول مرة ضمن أروقة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وقت أن كنت بمصر، كان شحصاً ودوداً جداً يبتسم في وجهك ابتسامه حنونة عطوفة، لم أعلم عنه أي شئ، و بالكاد عملت معه حزبياً، و بالكاد حضرنا فعاليات سوياً، لا لتقصير منه، بل لتقصير مني في أغلب الأوقات. الآن لا أدري لماذا هو حبيس قفص حديدي، لا أدري لأي سبب، و لا أريد أي تفسيرات من أي شخص. كل ما أريده هو أن يغفر لي عم صلاح انني أنا أيضاً حبيس الغربة و لا أستطيع أن أشارك في أي مجهود للوقوف بجواره، لكنني أعلم جيداً انه يعلم أني أقف معه في ذات الخندق السياسي.  و بالمناسة ، لقب عم الثوار و لقب مناسب جداً ليعرف به فيما بعد.  سامحنى يا عم صلاح :( 

صباح الفيروز :)

صورة

ما عيب إلا العيب 1 !!

هو ليه الناس بقت بتقول Period مش دورة شهرية !!!  ما هي لو عيب بالعربي تبقي عيب بالانجليزي برضه 

توم هانكس :) :) :)

صورة
عندما اتحدث عن السينما الأمريكية .. لا استطيع إغفال كون توم هانكس هو ممثلي المفضل .. فاسمحوا لي بأن أخصص له جزءاً من المدونة فيما هو قادم من أيام :) 

The Citizen .. للحيادية طريق !!

صورة
مر وقت طويل منذ شاهدت فيلماً ممتعاً، و مر وقتاً طويلاً أيضاً منذ كتبت عن أحد الأفلام أيضاً :ً( ربما منذ أغسطس 2012 ، عندما كتبت عن The Cabin in The wood ، و منذ فترة و سكريبتيشن متوقفة عن العمل جزئياً، و اتمنى ان تعود بالفعل للعمل لأنها كانت و لا زالت من الأماكن التي أشعر بالراحة و أنا أكتب لها، ربما هي شغلتني عن التدوين في مدونتي الشخصية لفترة كبيرة.  ..  لنعد لفيلم خالد النبوي الممتع The Citizen ، أعترف ان خالد النبوي هو سبب مشاهدتي للفيلم، فخالد أعتبره و قد يختلف و يتفق معي كثيرين، انه أفضل ممثل في مصر، خياراته التمثيلية متقنه، ليس مقاولاً بقدر ما هو فنان، له سقطاته الفنية بدون شك، لكنها قليلة لحد الندرة، و ها هو الآن يعلن عن نفسه في سماء هوليوود بفيلم يدور حوله هو وحده، ربما هذه بداية جيدة لكنها ستحصر الأدوار التي ستعرض عليه في دور العربي المهاجر للولايات المتحدة و هو ما قد يكون نقمة بطريقة أو بأخرى، لكنه أدي فيلماً ممتعاً للغاية يحسب له في رصيده الفني .  الفيلم يبدأ بمقطع فلاش باك تقليدي لمحاكمة ابراهيم جراح، لبناني سمح له حظه بالفوز بيانصيب للحصول علي الجرين كارد ليساف

كيف أسعدتني و كيف خذلتني أنغام .. في حفل الأوبرا الأخير!!

صورة
لأول مرة هذا العام يطاردني حدث فني بهذه الدرجة، غالباً ما تقيم أنغام حفلة كل عام، لكنها أبداً لم تكن واضحة بالنسبة لي بقدر هذا العام، ربما لأني حبيس الغربة ولاني أقضي وقتاً كبيراً مستخدماً الشبكة العنكبوتية ، و ان اختراع زوكربرج منح كل الأخبار سرعة غريبة في الانتشار، فأصبح الفيسبوك مجتمع حقيقي نتداول فيه الشائعات و الأخبار تصل فيه لأبعد مما كنا نتخيل أن تأخذنا الصحافة المقروءة و حتى الألكترونية. علي العموم الفيسبوك مش موضوعنا دلوقتي   حفل الأوبرا ضمن فعاليات مهرجان الموسيقي العربية كان حفلاً مبدعاً، تغنت فيه أنغام بأفضل أغنياتها و لكن ليس علي الاطلاق، أختارت توليفة لا يجرأ أن يفعلها غيرها لتتغني بها علي مسرح الأوبرا أمام جمهور عريض و أمام أوركسترا قادة بحرفية و نعومة الموسيقار هاني فرحات .    أعجبتني خيارات أنغام بلا شك، فكل أغنياتها هي مفضلاتي، و أنا أمر بهدوء صباحي بين إذاعات الراديو سأتوقف لما أسمع صوت أنغام، و ليس كما أفعل مع أي مطرب، أتوقف له لأسمع ماذا يقول .. ثم .. مهلاً، هذه الأغنية لا تروقني، أما بالنسبة لأنغام فالأمر مختلف، فصوت أنغام الناعم وحده كفيل بنقلي لعالم آخ

ذكريات في الغربة 9 ! وحشتونى :)

صورة
كما هي حلقة الذكريات السابقة .. مصورة ..  الرسالة موجهه لأبي و أمي ..  "لا أعتقد ان الصدفة ستقودكما الي هنا .. ربما تعرفون أني نشرت هذا يوماً ما عن طريق أخي أو أختى فتهرعون لأقرب شاشة ملونة و تقرأون ما كتبت، و حينها ستصبح لهذه التدوينة قيمة و ستصبح للرسالة القادمة معنى .. لا أعتقد أني أبداً أحببتكم بقدر اليوم .. و بأن هذا الحب .. يزداد كل يوم "  الرسالة الثانية لأخي و أختي ..  "لا أعتقد أن الصدفة ستقودكما الي هنا .. ربما التاج علي الفيسبوك هو ما سيفعل .. و أعتقد ن هذا يحدث لرفضكم بعض مما اكتبه هنا بصورة او بأخرى، أعلنتم هذا ام لم تعلنوه .. علي العموم ، كل ما اتمناه ألا أكون قد خذلتكم يوماً، و بأني كنت الأخ الذي تمنيتموه"  رسالة أخيرة لكم جميعاً ..  "الصور المنشورة هنا قد لا تعتبروها أقضل صور اتقطناها سوياً .. لكنها تحمل عندي معاني قد لا تدركوها .. فأقبلوا مني كل الحب ، و احفظوا هذا في ذاكرتكم، و لتحاولوا عصر ذكرياتكم لتتوصولا لماذا كانت هذه الصور مميزة .. هي مرات قلال التي تحتفظ فيها ذاكرتي بمحتواها .. اللحظات الس

عن تغير المزاج و التفاؤل المحتمل !

بالفعل انتهيت من أحلام مبعثرة، الرواية لم تكن أدباً بقدر ما هي مذكرات استأنسها عقلي و أخرجها علي الورق في شكل ما أدعيت انه ابداع، و ما هو إلا كلمات حالفني حظي أن أنمقها و أضعها بجوار بعضها في شكل نمطي منحها ما منحها من القوة و الرقة سوياً .. و علي العموم هي تجربة مريرة او جيدة فقد مرت بسلام، و ما إن مرت حتى بدأت أمر بتلك الأيام مجدداً، يوم أن انتهيت من وضع اللمسات الأخيرة علي أسانسير، و من قبلها رنه تليفون ، و هما قد يحالف احداهما الحظ و ترونها ضمن جناح دار أكتب في معرض الكتاب القادم مع الناشر المحترم يحيي هاشم. الآن أنا أمر بأيام مماثلة، لا شئ يريد أن يخرج علي الورق، حتى الأفكار الجاهزة التي كنت أعمل عليها جنباً إلى جنب مع أحلام مبعثرة، لم يعد لها وجود الآن.  فقررت أن اتجه صوب أوراقي القدام لأجد بذرة رواية كان اسمها "سند محتاج سند" و كانت كلماتها متزنة جداً، و أحداثها واقعية جداً يغلب عليها رومانسية الفكرة كما أتذكر، لكنني وجدت فيما كتبت أني أنهيت ألفاً من الكلمات و ختمتها برسالة وداع لسند أخبره فيها أني لن أفتح له الباب .. و لن يخرج من أزقه الأفكار، لا بأس، ما يحيرني أن

ذكريات في الغربة 8! .. حوده :) :)

صورة
هذه التدوينة لا تحتوي علي شئ غير الصور ..  محمود جمال .. ابن عمي .. اعتقد انه ما زال صغيراً ليدرك انه من اهم الشخصيات بحياتي :) 

عن الحجم الحقيقي .. للسلطة !!

صورة
اكتب هذه التدوينة القصيرة لتسجيل رأيي في الأحداث فقط، أسبوعان مرا علي حلقة باسم يوسف التي كشفت السلطة الحالية علي نفسها و جعلت الشعب -من المفترض- يري وجهها الحقيقي، سلطة تخشي إضحاك الشعب. و كما كشفت هذه الحلقة السلطة و فضحتها، كما كشفت و فضحت الشعب نفسه علي نفسه، فساخطوا اليوم كانوا مبتسموا الأمس و المغردين بحرية الاعلام و بباسم يوسف الاعلامي الساخر العالمي و يتشدقون بموهبته الاعلامية الفذة .. هؤلاء أيضاً فضحتهم حلقة باسم يوسف.  لا أنوى الاستفاضة في الحديث لأني كما قلت هي تدوينة قصيرة، و لكني لا أسعي إلا لتفتيت الفكرة التي بنيت داخل رؤوس الناس بأن باسم يوسف إعلامي ساخر، فليس من حق الاعلام ان يكون ساخراً .. قد نقيم المصطلحات علي أساس فهم الغرب لها و نقول ان لديهم إعلاميين ساخرون أيضاً . المسألة هي ليست ما للغرب، المسألة هي ما للمعنى، باسم يطلق علي برنامجه كل ما لا يطلق علي الاعلام ، عندما يقول انه برنامج غير موضوعي و غير محايد .. بنفي الصفتين عن نفسه نفي معهما صفته كإعلامي.. أعتقد أن هذا واضحاً وضوح الشمس..  آن الآوان ان نتعامل مع باسم يوسف كما هو .. فنان .. و الله العظيم فنان

روشتة مزدوجة لعيد حب من جزأين :) !!

صورة
طيب ..  أنا أول مرة آخد بالي ان الفلانتياين المصري ده يوم 4 نوفمبر .. ماعلينا . أتذكر اني كتبت منذ أعوام عن روشتة لقضاء عيد الحب ، و أنقسم الأمر لجزأين، الأول لو كنت مرتبطاً،  هنا يسهل الاحتفال بعيد الحب، فدبدوب أحمر و زجاجة عطر ملفوفة بورق مزين مرصع بالترتر ستفي بالغرض، مع كلمات رقراقة تنقلها من اي منتدي من بياعين الكلام المنشرين هذه الأيام، أو بصحبة بيت شعر مصان الصياغة من تأليف أي عبقري من عباقرة الشعر العربي، فربما تقودك الصدفة نحو عنترة و هو يتغزل بعبلة قائلاً :  هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي يخبرك من شهد الوقيعة أنني  أغشى الوغى وأعف عند المغنمي ولقد ذكرتك والرماح نواهل  مني وبيض الهند تقطر من دمي   فوددت تقبيل السيوف لأنها  لمعت كبارق ثغرك المتبسم حسناً .. يبدو الأمر عسيراً .. كما أن شعر عنترة به من القسوة ما يخيف، كما ان فيه من الرقة ما يعجز البعض عن فهمه، حب عنترة رقيق برغم ابياته القاسية المليئة بإراقة الدماء و المعارك و الحروب و ما إلى ذلك.  لننتقل لمرحلة أخرى من الشعر فربما نلتقي مع أمير الشعراء شوقي في إحدى روائ

ذكريات في الغربة 7 !

صورة
لا تزال ذكرياتي في الغربة غزيرة ..  حديقة الحيوان . اتذكر ان يومها قضيت مع أحد أصدقاء عمري - محمد يسري - أحد أمتع الأيام بحياتي و نحن نتجول داخل أروقة حديقة حيوان الجيزة و نلتقط الصور في كافة الأماكن و الأرجاء. حديقة الحيوان هي من أجمل المعالم في القاهرة و هي من الأماكن الواجب زيارتها بصفة مستمرة و ليست هي كالأماكن التي تكتفي بزيارتها لمرة وحيدة، و لكم أشتاق الآن لمثل هذه الزيارات المتقطعة التي كانت مصدر سعادة مستمرة لدي طوال عمرى الذي عشته بالقاهرة.  أتذكر من هذه الزيارة التي اصحبني فيها محمد يسري تلك الصورة التي التقطتها عدسة مصور داخل الحديقة لي و ليسري و نحن نجلس بجوار شبل صغير داخل بيت الأسد . التجربة كانت ممتعة ، و نعم كنت خائفاً بعكس يسري الذي أزالت ثقته بنفسه بعض من خوفي، يسري معتاد علي الكلاب ، النسخ العملاقة منها، أما أنا فأخشي أصغرهم حجماً ، فكيف بي الحال و أنا في عرين الأسد، لابد أن أحافظ علي أدبي و كياستي و أحترم المكان و صاحبه ..  أكتب هذه الذكري و أقول لمحمد يسري .. أرجوك لا تفرج عن هذه الذكرى، دع الصورة حبيسه درج مكتبك ، و لنضعها سوياً في إطار ذهبي و نزي

صلاة العيد .. و الخوف من المجهول !!!

الذهاب للصلاة هنا في السعودية هو عيد في حد ذاته، بالتأكيد أنا لم أكتب عن طقوس أيام الجمعة من قبل و لكني كنت أنوي أن كتب عن هذا اليوم تحديداً، لكن اليوم و أنا أحضر صلاة العيد لأول مرة رسمياً، فعيد الفطر تأخرت كثيراً علي موعدها. هناك أمر مختلف.  فعلى سبيل المثال، لم ألحظ أي محاولات للتكبير الجماعي مطلقاً ، ربما فردان أو ثلاثة تناهت إلى مسامعي همهمتهم بالتكبير، لكن الجماعية لم تكن متوفرة، هناك من استسلم للصمت و هناك من لا يرفع صوته مطلقاً و كأنه يتحدث إلى ذاته ، و هناك من اكتفي بإمساك القرآن الكريم و قراءه سطوره متجاهلاً التكبير بكل صورة، علناً و جهراً أو سراً .  و فجأة كانت الصلاة.. الله أكبر و كفى.. Yup ..  الصلام لم تستمر طويلاً ، ربما ست أو سبع قائق فقط.  المثير في الأمر هي الخطبة و ليست الصلاة..  منذ سنوات و أنا أتعود أن أحضر الخطبة، خطبة العيد هي ركن من أركان صلاته، و لا تتم الصلاة إلا باكمال جميع نواحيها و أركانها، و نعم صلاة العيد سنة مؤكدة و ليست فرضاً، لكنها بدون الخطبة مجرد ركعتان .. و كفى.  المثير في موضوع الخطبة هو طولها .. فخطبة الجمعة كما عودتني المملكة هي عبا

My PlayList #7: أنغام .. ظلموه .. :)

صورة
في أول الأمر حاولت أن أعاهد نفسي علي أن تشغل أنغام حيز ضيق جداً من هذه القائمة، خاصة و أنها مطربتي المفضلة بدون شك، و بأن الجميع علي ما أعتقد يعرف هذا جيداً .. فالثمان أعوام الماضية لم تترك قوائم تشغيلي و لو لمرة وحيدة، لذلك فبديهي ان لدى الكثير من أغنياتها التي لا تعجبني فقط، إنما تعبر عني كذلك. و حاولت بقدر الامكان ان أبعد أنغام عن هذه القائمة، لكن يبدو أن هذا مستحيل، فهذه قائمتي أيضاً :)  المثير في الأمر أن الاغنيات التي اختارها لأنغام ليست ملكية أصلية لها، إنما - لو تتذكرون - مضناك جفاه مرقده ، هي أغنية لمحمد عبد الوهاب موسيقار الاجيال، و الآن نحن أمام ظلموه للعندليب الأسمر عبد  الحليم حافظ .  الأغنية من كلمات حسين السيد و ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب و تغنى بها العندليب لأول مرة ضمن أغنيات فيلم بنات اليوم انتاج 1957 و من إخراج أحد العباقرة أيضاً بركات .  الأغنية بصوت أنغام تبدو مثيرة نفس إثارة صوت عبد الحليم ، لكن يعتريها طابع أنثوى خارق لا تستطيع أن تغمض عينيك عنه و أنت تستمع لكلمات الأغنية و احساس أنغام المرهف الذي شكل معاني جديدة كالعادة و يمنح صوتها الشدى نغم

و خلصت الاجازة !!! شيت

للأسف لم ألحظ ان الاجازة خلصت إلا النهاردة و أنا باصص في الساعة ألاقيها عدت نص الليل .. شيت .. أنا عارف ان الطيارة بكره، متأكد من ده، و كمان عارف ان النهاردة الخميس ، بس فجأة حسيت اني بعيش الايام السوده اللي قبل 19 نوفمبر، وقتها كنت باشوف الدنيا و بحاول املى عيني من كل حاجة عشان متوقع اني مش هاجي مصر إلا بعد سنتين، دلوقتي الوضع اختلف، لأن المدة بتاعت السنتين دول بقوا سنة و شهرين بس و دي حاجة كويسة جداً علي فكرة :)  طيب التدوينة دي هدفها ايه ؟؟؟ :)  التدوينة دي باختصار أنا بوجهها لناس بعينها... طبعاً من غير ترتيب أسامي ..  1. محمد بليغ .. أتأخرت علي معادي معاه النهاردة و غالباً هو مشي و سابني .. و أنا استاهل :(  2. محمد يسري .. كان المفروض أقابله تاني بعد الفرح .. بس حظي وحش .. و أنا أهملت برضه :(  3. حسين محمد .. كان المفروض أقابله برضه .. بي أنا مهمل :(  4. أحمد عبد الحميد .. دورت عليك علي فكرة :)  5. محمود حوكا .. حلقلي .. ليه كده يا حوكا :(  6. محمد أبو النور .. معلش يا صديقي .. مالاقتش فسيخ ابن ناس :(  7. عباسية .. أنا فاشل :(  8. بيتر حازم .. فشلت في مشوا

لسه عاوز اذن سفر !!!

خلص نص المشوار ..  التدوينة دي مش هاتبقي لتدوين ملاحظاتي قد ما هاتبقي تدوينة ارشادية بخصوص اللي فهمته النهاردة ..  لاستخراج إذن سفر .. لازم يبقي معاك :  1. أصل شهادة الوضع تحت الطلب.  2. توقيع الشهادة من شباك رقم 11  3. شراء نموذج الاذن تبعاً لتاريخ ميلادك من شباك بيع النماذج  4. تصوير البطاقة و شهادة التجنيد و استلام اقرار سلامة الأوراق من شباك تصوير المستندات.  5. العودة لشباك 11 و معاك الليلة دي كلها.  6. الانتظار لحد ما الشهادة تتطبع و تتغلف .  ملحوظة ..  علي ما اعتقد هذا يسري فقط علي منطقة تجنيد و تعبئة الجيزة :)  ملاحظاتي علي اليوم ملخصها :  1. الشعب المصري فتاي فشخ  2. كلمة "المفروض" بتتقال كتير فشخ .. المفروض يبقي في مولد .. المفروض يبقي في 2 عساكر واحد يسلم الموبايل و التاني يستلمه. .. المفروض الناس تحترم الطابور .. هار اسود !!  3. منطقة التجنيد هو المكان الوحيد اللي الناس بتفرح فيه بعياها و بتتباهي بيه.  4. ممكن استخراج إذن سفر مهما كانت المدة المتبقية في التأجيل مع بعض البهارات الروتينية :)  5. مفيش مستحيل :)  6. في بتاع تمر

أنا عاوز اذن سفر .. و بس !!!

حاجة من اللي الحاجات اللي كنت عامل حسابها قبل الاجازة هي اذن السفر، الوقت اللي الموضوع بيستهلكه و المحهود الضايع في الكلام الفاضي ده، سيبكم بقي من الطوابير و القرف لأن الواحد خد علي كده في أي حاجة -ورقة- بنعملها في مصر، بس الثراحة اللي شلني و جابلي الضغط النهاردة هي اللامبالاة اللي بيتحرك بيها المجندين المسئولين عن انهاء الاجراءات دي. بيمشوا علي قشر بيض، المسألة بالنسبة ليهم هي ساعات عمل، الساعة 2 كل واحد هايقفل الشباك بتاعه و دكر اشتكي، هما بيقولوا كده !!!  أنا مش عارف ازاي نسيت شهادة التأجيل بتاعتي في السعودية ، فلازم عشان استخرج إذن سفر لازم يبقي معايا شهادة تأجيل، و عشان أطلع الشهادة .. يوووووووووووووووووووه .. حاجة تقرف.  مشكلتي مش مع الاجراءات و لا مع الورق الكتير اللي ملوش تلاتين لازمة، لأنك بتاخد الورقة من كجند و تديها للتاني، و الفكرة انك مش بتجيب حاجة من بيتكم، يعني البيانات اللي في الورق مش معاك أصلاً.  المغامرة بدأت أول ما دخلت، فين بدل الفاقد يا جدعان، قالولي شباك 9 ، و بعد ما قضيت اكتر من نص ساعة بتفرج علي لكاعة الموظف و قلة همته سألني لما الدور صابني "انت مو

كتاباتي المفرج عنها #1: قابلتها هناك ..

قابلتها هناك .. في الميدان..   لا أذكر من الأمر شيئاً غير إني نهضت من علي الأرض و قفزت فوقه أبعده عنها دون حتى أن أنفض عن ملابسي غباراً أو أتساخاً .. و لا أدري كيف خلعت عنه خوزته المتينة تلك و أنهلت بها علي رأسه حتى تهشمت ، غير مكترثاً بندائها و هى من كانت فريسته منذ لحظات ، غير مكترثاً برؤيتهم ذوي القبعات الحديدية و القطنية الحمراء و هم قادمين نخوي معلنين مارثون التحرير لينقضوا علي كما لم أرى من قبل في أفلام الحركة ..ثم لا شئ .. بياض .. أو سواد .. لا أتذكر .. ثاني شئ أتذكره بوضوح غير تلك اللقطات و الإنارات المتقطعة التي لم تتوقف منذ هجومي علي جندي الأمن المركزي مروراً بهؤلاء أصحاب البيادات الذين قدموا نحوي من كل حدب و صوب ، و صوت سيارة الاسعاف المتقطع و مسعفين يعدون في كل اتجاه و جنود الأمن و الشرطة العسكرية بعدد لا بأس به ، تركوا الجميع و استقلوا الاسعاف معي ، و لم يسعفني نظري الزائغ حينها من تبين موقعها بأدنى درجات الوضوح ، فلم تتضح الصورة نسبياً بعد هذا إلا و أنا طريح الفراش في مستشفي عرفت من جدرانها التي تعتريها بقع الرطوبة و من نوافذها المهملة و التي يتسلق عليها خيط عنكبو

في غمضة عين .. محاولة يائسة لصنع شئ يسمى الدراما !!

صورة
كنت انوي ان اكتب مقالاً منذ فترة كبيرة، لكن الانشغال و معرفتي ان مشاهدتان لا تكفيان للحكم علي المسلسل ، فحتى رغم المشاهدة الثالثة التي انهيتها للتو، إلا ان اعجابي بانغام و مكانتها بالنسبة لي منعتني الحكم الموضوعي -أحياناً- علي بعض مما شاهدت من المسلسل، و أثناء مشاهدتي الثالثة هذه ربما اكون قد استعملت مشاهدة رابعة أيضاً :) . علي العموم "في غمضة عين" هي محاولة درامية قادها فداء الشندويلي بصحبة سميح النقاش في محاولة لصنع دراما، لكن للأسف أفلت الزمام منهما بصورة ملفتة للنظر، برغم النواة الروائية المميزة التي بنى عليها الشندويلي قصته إلا ان المسلسل خرج عن السيطرة و بات برغم نواته المميزة كما قلت إلا انه خرج باهتاً جداً و لا يليق بأن يصطف خلف روائع الدراما العربية ولا حتى أنصاف روائعها. فهو كما وضحت في عنوان المقال هو محاولة يائسة لصنع شئ يسمى دراما.  سأجرب التدوين بطريقة جديدة : ) .. طريقة مصورة